وكيل القوى العاملة بالمنيا عن عمال ملوي: يجب تقديم شكوى لمكتب العمل

وكيل القوى العاملة بالمنيا عن عمال ملوي: يجب تقديم شكوى لمكتب العمل
قال وليد الإمام، وكيل وزارة القوي العاملة في المنيا، إن الشكاوي المرتبطة بحقوق العمال تقدم إلي مكاتب العمل في دائرة المنطقة التي يقع بها محل العمل، مؤكدا أنه حال وجود شكوي متعلقة بالعمال الذين كانوا يعملون داخل مزرعة بشرق العوينات عليهم التوجه إلي مكتب العمل بنفس المنطقة وتقديم شكواهم، حتي يتثني لمكتب العمل فحص الشكوي والتعامل معها.
وكان مجموعة من العمال الذين تم إجبارهم علي العمل بالسخرة، داخل مزرعة تقع بمنطقة شرق العوينات، حرروا محاضر شرطة بقسم مركز ملوي، جنوب محافظة المنيا، يتهمون فيه أشخاص بالتعدي عليهم بالضرب والإهانة والشتائم، وإساءة معاملتهم واستغلالهم، دون مقابل، علي مدار 26 يوما متصلة، بعد الإتفاق معهم على العمل بأجر معقول.
وقال أحمد يحي عبد المهمين 28 عاما، حاصل علي دبلوم زراعة، مقيم بقرية قلندول في مركز ملوي، إنه توجه مع بعض العمال مساء أمس الثلاثاء إلي قسم شرطة مركز ملوي، ونقطة شرطة قرية بني حسن الشروق في مركز أبوقرقاص، وجري تحرير محضر ضد كل من «إبراهيم.ع»، وشقيقيه «أحمد»، يعملون بمزرعة شرق العوينات، وأخرين من محافظة أسيوط.
وقال بدر حمدي محمود نبيل 25عاما، بكالوريس خدمة اجتماعية، أحد الضحايا، إنه وزملائه اتهموا عدد من الإشخاص بإساءة معاملتهم ومنعهم عن تناول الطعام بشكل كافي، وتعرضهم للسب والشتم والتعذيب وحرمانهم من حقوقهم المالية، وتركهم في منتصف الطريق بمنطقة نائية، دون أي أموال أثناء عودتهم لمحل إقاماتهم في المنيا، ومنعهم من الاتصال بذويهم، فضلا عن تهديدهم بالسلاح لإجبارهم علي عدم التواصل مع أهليتهم.
واتهم 46 عاملًا بينهم أطفال، وجميعهم من قرية قلندول التابعة لمركز ملوي، مقاول عمال بخداعهم بعد تسفيرهم لمزرعة تقع بشرق العوينات، وإجبارهم علي العمل بالسخرة والتعدي عليهم بالضرب والإهانة والشتائم، مؤكدين أن شخص جمع عدد من شباب وأطفال قرية قلندول للعمل في إحدى المزارع الكائنة بالطريق الصحراوي الغربي المار على محافظة أسيوط، بحسب الإتفاق المبرم بينه وبين أخر يعمل مقاول عمال، وجهز 46 من أهالي القرية بأعمار مختلفه ما بين 15 و25 عاما، من بينهم 20 طفلاً وأحضر ميكروباص للتوجه إلى موقع العمل، ثم تفاجأ الجميع أثناء سيرهم إلى موقع العمل بأن الموقع كان بالطريق الصحراوي الغربي الكائن شرق العوينات، وبعد الوصول إلى الموقع بدأ مسلسل الإهانات ما بين الضرب والتلفظ بألفاظ خادشة وكأنها عملية خطف.