«جولدن جلوب» تعد بإضافة 13 عضوا من أصل أفريقي بعد الأزمة الأخيرة

تعهدت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود، المنظمة لحفل جوائز «جولدن جلوب»، بإضافة أعضاء من السود، بعد الأزمة التي أثيرت خلال النسخة الـ78 من الحفل، فبراير الماضي، عندما كشف أن الرابطة لا تضم أي أعضاء من أصل أفريقي بين صفوفها.

في فبراير، كشفت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» أن الهيئة المكونة من 87 شخصًا، ليس بينهما عضوا واحدا من أصل أفريقي، وأعلنت الرابطة التزامها بإضافة 13 عضوًا على الأقل، وفقا لما نشره موقع «فوكس نيوز».

وأوضحت المنظمة في بيان صحفي، اليوم، أن «مجلس إدارة رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية، يلتزم بإجراء التغييرات اللازمة داخل مؤسستنا وفي صناعتنا ككل، ونقر أيضا أنه كان علينا أن نفعل المزيد بشكل عاجل».

وتابع البيان: «كدليل على التزامنا، وافق مجلس الإدارة بالإجماع على خطة لزيادة العضوية إلى ما لا يقل عن 100 عضو هذا العام، مع اشتراط أن يكون 13% على الأقل من الأعضاء من الصحفيين السود».

ووعدت الرابطة بمزيد من الجهود لزيادة التنوع، بما في ذلك العمل مع مجموعات المناصرة، وإعادة النظر في سياساتهم الخاصة، وعقد دورات تدريبية حول التنوع والإنصاف والشمول.

وتعرضت جمعية هوليوود للصحافيين الأجانب «HFPA»، لرد فعل عنيف عندما كشف عن دعوتهم من قبل صناع مسلسل «Emily in Paris»، في زيارة باهظة التكاليف إلى فرنسا لزيارة موقع تصوير المسلسل، ما اعتبره البعض «رشوة» لترشيح المسلسل إلى جائزتي «جولدن جلوب».

وكشف تقرير نشرته صحيفة «لوس أنجلوس تايمز»، أن صناع المسلسل نظموا زيارة تضم 30 من أعضاء رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية، المسؤولين عن اختيار المرشحين والفائزين في «جولدن جلوب»، إلى موقع تصوير المسلسل في فرنسا، وتضمنت الرحلة إقامة لمدة ليلتين في فندق «Peninsula Paris»، من فئة الخمس نجوم.

• جولدن جلوب
• أزمة جولدن جلوب
• رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود
• هوليوود
• جولدن جلوب
• أزمة جولدن جلوب
• رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود
• هوليوود