الولايات المتحدة الأمريكية تتصدر قائمة أكبر مصدري الأسلحة في العالم

كتب: محمد علي حسن

الولايات المتحدة الأمريكية تتصدر قائمة أكبر مصدري الأسلحة في العالم

الولايات المتحدة الأمريكية تتصدر قائمة أكبر مصدري الأسلحة في العالم

كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في آخر تقرير له صدر، يوم أمس الإثنين، أن الولايات المتحدة الأمريكية بقيت على رأس قائمة الدول الأكثر تصديرا للأسلحة خلال الفترة من 2016 إلى 2020.

وأشار التقرير، إلى أن الولايات المتحدة زادت من حصتها العالمية من صادرات الأسلحة من 32 في المئة إلى 37 في المئة.

وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية زودت أكثر من 90 دولة بأسلحة رئيسية، أكثر بكثير من أي مورد آخر، بينما ذهبت 47 في المئة من الأسلحة الأمريكية المصدرة إلى الشرق الأوسط.

وفى حين ظلت صادرات الأسلحة عند أعلى مستوى لها منذ نهاية الحرب الباردة، إلا أنها المرة الأولى خلال الفترة من 2001- 2005، التى لم تشهد فيها الصادرات ارتفاعًا، وخلال السنوات الخمس الماضية، زادت 3 من أكبر 5 دول، هى الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، مِن صادراتها، لكنّ هذه الزيادات قابلها انخفاض لدى روسيا والصين، وهما كانتا من أكبر المصدرين، ولاتزال الولايات المتحدة تهيمن على سوق السلاح الدولية، وتستحوذ على 37% منها، بزيادة 5%، مقارنة بمبيعاتها خلال الفترة من 2011- 2015، متقدّمةً على روسيا التى تراجعت من 26% إلى 20%، نتيجة تراجع استيراد الهند السلاح الروسى، واحتلت فرنسا المرتبة الثالثة فى التصدير بـ8.2% من إجمالى الصادرات العالمية، وقفزت صادراتها بنسبة 44% من 2016 و2020.

وسجلت دول الشرق الأوسط أكبر زيادة في واردات الأسلحة بارتفاع نسبته 25 في المئة في الفترة بين عامي 2016 و2020، مقارنة بالفترة بين 2011 و2015.

وزادت السعودية، وهي أكبر دولة مستوردة للسلاح في العالم، وارداتها من الأسلحة بنسبة 61 في المئة.

وكانت آسيا والأوقيانوس أكبر منطقتين في استيراد الأسلحة الرئيسية، إذ استقبلتا 42 في المئة من شحنات الأسلحة على مستوى العالم في الفترة بين 2016 و2020.

وقال المعهد إنه رغم أن الوباء أغلق اقتصادات بأنحاء العالم ودفع العديد من الدول إلى ركود شديد، فإنه من المبكر للغاية تحديد ما إذا كان التباطؤ في مبيعات الأسلحة سيستمر.

وقال بيتر ويزيمان الباحث في برنامج الأسلحة والإنفاق العسكري بالمعهد إن التأثير الاقتصادي لوباء كورونا المستجد قد يدفع بعض الدول في السنوات المقبلة إلى إعادة تقييم وارداتها من الأسلحة.

وأضاف: «لكن في نفس الوقت، وحتى في ذروة الوباء العام الماضي، وقعت عدة دول عقود أسلحة كبيرة».

ووقعت دولة الإمارات العربية المتحدة على سبيل المثال اتفاقا مع الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة لشراء 50 طائرة من طراز "إف-35" وما يصل إلى 18 طائرة مسيرة مسلحة في إطار حزمة تبلغ قيمتها 23 مليار دولار.


مواضيع متعلقة