رحيل أحد معالم «شارع محمد علي»: «الدرملي» يلحق بـ«شلولو وعجوة»
وفاة الفنان عادل هاشم صاحب دور «أمين الدرملي» في المسرحية بعمر 82 عاما
رحيل الفنان عادل هاشم نجم مسرحية شارع محمد علي
فرقة موسيقية واستعراضية عريقة، لم تتطور أو تواكب العصر منذ زمن، ترتبط بطلتها ابنة صاحب الفرقة بقصة حب مع جارها، وتحلم بالنجومية والحب، تلك كانت أحداث المسرحية الكوميدية «شارع محمد علي»، إحدى علامات المسرح خلال العقود الأخيرة، والتي عرضت في فترة التسعينات من 1991 إلى 1995، من إنتاج فرقة الفنانين المتحدين.
شهرة كبيرة حصلت عليها «شارع محمد علي» بعد إشادة الجماهير بها، وإعجابهم بالمجموعة الفنية الممييزة التي أدتها، وهم: فريد شوقي «حنفي»، وشريهان «درة»، ووحيد سيف «عجوة»، والمنتصر بالله «شلولو»، وهشام سليم «حمودة»، وسهير الباروني «فاطمة»، ويوسف عيد «القهوجي»، وثريا إبراهيم «خروبة»، وعادل هاشم «أمين الدرملي».
واليوم، فقد شارع محمد علي أحد معالمه، ونقص أعضاء المسرحية أحد أهم نجومها، بوفاة الفنان القدير عادل هاشم «أمين الدرملي»، عن عمر ناهز 82 عاما، ليلحق بسابقيه من أعضاء فريق الذين وافتهم المنية من قبله، فريد شوقي «حنفي»، ووحيد سيف «عجوة»، والمنتصر بالله «شلولو»، وسهير الباروني «فاطمة»، ويوسف عيد «القهوجي»، وثريا إبراهيم «خروبة».
في 27 يوليو عام 1998، فقد الفن واحدًا من أبرز نجومه بوفاة فريد شوقي «حنفي» نجم الفرقة، بعد مسيرة فنية طويلة، عن عمر ناهز الـ78 على إثر التهاب رئوي حاد.
ولحقت به الفناة سهير الباروني «فاطمة»، في 31 يناير عام 2012، والمعروفة بأدوارها الكوميدية التي بدأتها في منتصف خمسينيات القرن الماضي.
وبعد نحو عام جاء رحيل «عجوة» الفنان وحيد سيف، الذي لطالما تمسك بالفرقة لتحسين سمعتها، وذلك في 19 يناير 2013، عن عمر ناهز 73 عاما.
«قهوجي» شارع محمد علي الفنان يوسف عيد، لم يتحمل رحيل أعضاء الفرقة، ليلحق بهم في 22 سبتمبر 2014، عن عمر ناهز 65 عاما.
وفي 18 يناير 2015، رحلت الفنانة ثريا إبراهيم التي قامت بدور «خروبة»، عن عمر ناهز 77 عاما عقب مشوار فني كبير.
عود «شلولو» لم يجد من يعزف عليه في الفريق، فقرر أن يرحل برفقة صاحبه الفنان المنتصر بالله الذي توفى في 26 سبتمبر عام 2020، عن عمر ناهز 70 عاما.
وبوفاة الفنان عادل هاشم «أمين الدرملي»، يزداد عدد نجوم «شارع محمد علي» الراحلين، إلى 7 فنانين، تاركين خلفهم أعمالا خالدة وأدوارا محفورة في أذهان الجماهير، وعملا مسرحيا قيمته لا تقدر بثمن.