القصة الكاملة لتداول خطأ في سورة التكوير لـ«خامسة ابتدائي»

القصة الكاملة لتداول خطأ في سورة التكوير لـ«خامسة ابتدائي»
- خطأ سورة التكوير
- خطأ منهج التربية الدينية
- التعليم
- وزير التعليم
- طارق شوقي
- خطأ منهج خامسة ابتدائي
- خطأ سورة التكوير
- خطأ منهج التربية الدينية
- التعليم
- وزير التعليم
- طارق شوقي
- خطأ منهج خامسة ابتدائي
انتشار وتداول أخبارا معدومة المصدر، وتجاهل البحث عن حقيقتها أو مصدرها، كان السمة الأساسية التي برزت خلال العام الدراسي الحالي 2021/2020، والاستثنائي بسبب انتشار فيروس كورونا وتحديدا الموجة الثانية من الفيروس.
وتخرج وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في كل مرة من أجل توضيح حقيقة هذه الأنباء، والتي كانت هذه المرة بشأن وجود أخطاء في سورة التكوير في مادة التربية الدينية لطلاب الصف الخامس الابتدائي، «الوطن» تستعرض القصة الكاملة لأزمة خطأ التربية الدينية.
تداول خطأ التربية الدينية على السوشيال ميديا
على مدار الأيام الأخيرة الماضية، تداول عدد من الرواد على صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» مع بعض المواقع الإلكترونية، أنباء بشأن وجود خطأ داخل آيات سورة التكوير بمنهج التربية الدينية للصف الخامس الإبتدائي وتحديدا في الصفحة رقم 67، لتسود حالة من الجدل بين أولياء الأمور ورواد السوشيال ميديا بسبب هذا الخطأ المتداول.
وزارة التربية والتعليم توضح حقيقة الأمر
وبسبب حالة الجدل التي انتشرت على صفحات السوشيال ميديا وبعض المواقع الإلكترونية فيما يتعلق بخطأ في سورة التكوير، خرجت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من أجل توضيح حقيقة هذه الأنباء، مؤكدة أنها غير صحيحة تماما، وأن الصفحة التي يتم تداولها هي من كتب دولة الإمارات عام 2017، وليست لها صلة تماما بالمناهج المصرية.
وزير التعليم يعلق على شائعة التربية الدينية
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تعليقا على شائعة وجود خطأ بسورة التكوير داخل مادة التربية الدينية للصف الخامس الابتدائي، إنها شائعات منظمة ومتكررة ومغرضة، وكان من السهل لمن يقرأ أو يتداول هذه الشائعة أن يحصل على كتاب الوزارة من أجل أن يتحقق بنفسه بشكل مباشر من حقيقة هذا الأمر.
وأكد «شوقي»، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، أن هذه الشائعات الساذجة يتم تكرارها والتعمد في نشرها وانتشارها، وأن القارئ لا يبذل أي مجهود من أجل التحقق من صحة هذه الشائعة، بل ويبادر ويساهم في انتشارها بدلا من التأكد من مصداقيتها.