وفاة «سيدة إبريق المنوفية».. والأهالي: «قبلة السياح ولاينضب منه الماء أبدا»
![وفاة سيدة الإبريق في المنوفية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/775357561615836231.jpg)
وفاة سيدة الإبريق في المنوفية
توفت حسنة حمودة، المعروفة إعلاميا باسم «سيدة الإبريق»، بقرية كمشيش، بمركز تلا في محافظة المنوفية، وجرى دفن الجثمان، بحضور عدد من أهالي القرية، وسيطر الحزن على الجميع لوفاة السيدة الكفيفة.
وتعود قصة الإبريق الذي كانت تمتلكه «حسنة» أشبه بالخيال، حيث لا ينضب من المياه أبدا، دون أن تملؤه مطلقا.
ويعد إبريق «سيدي إبراهيم الدسوقي»، من المقامات التي يتبارك بها الأهالي، ويشربون منه أيضا، وهو أيضا مزار لكل مواطني المنوفية والمحافظات الأخرى، فضلا عن حضور مسئولين سابقين ووزراء للشرب منه والتبارك به.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل كانت تأتي وفود أجنبية من المسملين على مستوي العالم إلى المنزل المتواضع والمبني من الطوب اللبن والطينة «أشبه بالضريح»، للشرب من مياه «الإبريق»، وسط ذهول من الجميع، بأن المياه لا تنضب منه أبدا، حيث كانوا يدخل الفوج أكثر من 30 شخصا، يشربون من الإبريق الذي لا يكفي نظريا سوى 5 أفراد، ثم يدخل بعدهم عدد آخر دون أن تملؤه.
«إبريق يعلوه كسوة خضراء» يأتي إليه الزوار من كل حدب وصوب، ويشير عدد من أبناء القرية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الإبريق عمره 800 عام، وتولت السيدة حسنة سقي الناس منه طوال عمرها، ولم تتزوج، وأن «الإبريق يملى من عند الله، والجميع يأتي للشرب والتبرك به دائما».
وأوضح عدد من الأهالي، أن الإبريق كان محل زيارة الجميع، ويتبارك به المريض، وتذهب إليه الفتاة غير المتزوجة لتحل عليها البركة وتتزوج، كما يذهب إلى الإبريق أصحاب المشكلات لتذهب مشكلاته وتذول.