الفيلم التونسي «الرجل الذي باع ظهره» يصل إلى ترشيحات أوسكار 2021

كتب: نورهان نصرالله

الفيلم التونسي «الرجل الذي باع ظهره» يصل إلى ترشيحات أوسكار 2021

الفيلم التونسي «الرجل الذي باع ظهره» يصل إلى ترشيحات أوسكار 2021

وصل الفيلم التونسي «الرجل الذي باع ظهره» للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، إلى قائمة الترشيحات االنهائية لجائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم عالمي، وهي المرة الأولى التي يصل فيها فيلم تونسي إلى مرحلة المنافسة الأخيرة، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفيلم الفائز في حفل توزيع الجوائز في 25 أبريل المقبل.

لم تكن المرة الأولى التي يترشح فيها عمل للمخرجة كوثر بن هنية إلى جائزة أوسكار عن فئة الأفلام العالمية، حيث سبق وترشح فيلمها «على كف عفريت»، والذي أحدثت تأثيرا في مهرجان كان عام 2017، في النسخة الـ91 من الأوسكار، ولكنه لم يصل إلى القائمة القصيرة.

تدور أحداث الفيلم حول «سام» الذي تجبره ظروف الحرب الأهلية على الانفصال عن خطيبته التي تجبرها أسرتها على الزواج من رجل أكثر ثراءً والانتقال معه إلى بروكسل، وفي سعيه اليائس للحصول على المال والأوراق اللازمة للسفر إلى أوروبا لإنقاذها، يقبل سام أن يتم رسم ظهره على شكل تأشيرة شنجن من قبل أحد أكثر الفنانين المعاصرين إثارة للجدل في الغرب، فتحول جسده إلى عمل فني حي وعُرض على الفور في متحف، وسيدرك سام قريبا أنه باع أكثر من مجرد جلده.

وفيما يلي أهم معلومات عن الفيلم التونسي المرشح للجائزة:

- عرض الفيلم للمرة الأولى في الدورة الـ 77 من مهرجان فينيسيا السينمائي، في قسم الآفاق، وفاز بطل الفيلم يحيى مهايني بجائزة أفضل ممثل، كما حصل الفيلم على جائزة أديبو كينج للإدماج.

- فكرة الفيلم مقتبسة من قصة حقيقية عن فنان رسم لوحة للعذراء مريم على ظهر رجل سويدي.

- الفيلم من تأليف وإخراج كوثر بن هنية، بطولة يحيى مهايني، دي ليان، كوين دي باو، كما شاركت في الفيلم النجمة العالمية مونيكا بيلوتشي.

- حصد الفيلم مجموعة من الجوائز منها جائزة أفضل فيلم عربي في الدورة السابقة من مهرجان الجونة السينمائي، كما حصل الفيلم على جائزة «Lumieres» الفرنسية لأفضل إنتاج دولي مشترك.

- حصلت شركة «Samuel Goldwyn Films» على حقوق عرض الفيلم في الولايات المتحدة الأمريكية، وتم بيع الفيلم في مجموعة كبيرة من الدول منها سويسرا «أفلام تريجون»، والبرتغال «باريس السمعي البصري»، والدنمارك والنرويج «عالم آخر للترفيه»، وتايوان «القرن الإبداعي» والبرازيل «بروفيدنس فيلميس».


مواضيع متعلقة