«حياة كريمة» تنقذ حسين وأسرته من أمراض الكلى بـ«وصلة مياه»: ربنا كرمنا

كتب: ماريان سعيد

«حياة كريمة» تنقذ حسين وأسرته من أمراض الكلى بـ«وصلة مياه»: ربنا كرمنا

«حياة كريمة» تنقذ حسين وأسرته من أمراض الكلى بـ«وصلة مياه»: ربنا كرمنا

عشرون عامًا من الجري المستمر وراء مصدر للمياه، حتى وإن كانت غير نظيفة، عاشتها أسرة حسين محمد علي بالمنيا، فكانت السيدات يذهبنّ مع مطلع النهار إلى «طلمبة المياه» الموجودة بقرية «نزلة شيبة» في «أبو قرقاص» بالمنيا والتي يعيش معظم أهلها دون وصلات للمياه أو الصرف في منازلهم، فتملأ السيدات الآواني وتعود بها للمنزل للشرب والطهي والنظافة الشخصية وغيرها من الاستخدامات الأساسية للحياة، الأمر الذي لم يكتف بأن يكون عبئا ثقيلًا ومجهودًا كبيرًا وراء كل رشفة ماء، إنما أيضًا سلسلة من الأمراض أصابت معظم أفراد الأسرة، لتدخل حياة كريمة القرية وتغير واقعها.  

«حسين»: «ربنا كرمنا وبنشرب مية نظيفة»

«ربنا كرمنا وبنشرب مية نضيفة» يقولها حسين محمد علي، أحد المستفيدين من حياة كريمة، الذي ظل 20 عامًا يشرب من مياه الطلمبة ما أدى إلى إصابته وبعض أولاده بحصوات وأملاح في الكلي الأمر الذي كان يصعب علاجه مع استمرارهم شرب المياه غير النظيفة من الطلمبة.

كانت الأسرة المكونة من 8 أفراد وتعيش في منزل بسيط بقرية «نزلة شيبة» في «أبو قرقاص» بالمنيا إحدى المنازل التي تولت العمل على رفع كفاءتها مؤسسة «مصر الخير» ضمن برنامج حياة كريمة والتي تهدف للتخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات المستحقة، من خلال مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية والإنتاجية بتضافر جهود الدولة مع خبرة مؤسسات المجتمع المدني، ودعم المجتمعات المحلية في إحداث التحسن النوعي في معيشة المواطنين المستهدفين ومجتمعاتهم على حد السواء. 

التكلفة العالية لتركيب العداد وقفت حائلًا بين أسرة «حسين» والحياة الصحية لسنين قبل أن تغير «حياة كريمة» واقعهم، «أنا وأولادي بقالنا 20 سنة بنشرب مية من الطلمبة، وده سبب لينا أمراض كتير من ضمنها حصوات وأملاح في الكلية ومكنش عندنا حل لأن توصيل وتركيب العداد تكلفته عالية إحنا مش قدها، الحمد لله في برنامج حياة كريمة تمّ توصيل وتركيب عداد المياه ودلوقت ربنا كرمنا وبنشرب مية نظيفة وصحية كمان، والبيت متشطب كمان».


مواضيع متعلقة