علاج التعصب الرياضي في «ندوة» لنقابة المهن الرياضية بالدقهلية

كتب: صالح رمضان

علاج التعصب الرياضي في «ندوة» لنقابة المهن الرياضية بالدقهلية

علاج التعصب الرياضي في «ندوة» لنقابة المهن الرياضية بالدقهلية

قال الدكتور مجدي الداغر، أستاذ الإعلام بجامعة المنصورة، وأستاذ الإعلام الأمني بجامعة نايف الأمنية بالسعودية، إن العوامل التي تزيد من التعصب الرياضي والتي من بينها وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي وتصريحات رؤساء الأندية المعادية وأخطاء التحكيم وتجاوزات المنتديات الرياضية على شبكة الانترنت وروابط مشجعي الأندية الرياضية.

جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية لنقابة المهن الرياضية بالدقهلية، حول «الإعلام والتعصب الرياضي في مصر»، وذلك بقاعة النادي الاجتماعي باستاد المنصورة الرياضي، واستهدفت الندوة التعرف على أهمية الرياضة كقوة ناعمة في حياة المجتمعات والشعوب، والتأكيد على رفض التعصب بكل أنواعه وخاصة التعصب الرياضي ودور وسائل الاعلام في نشره، وأن تجنب التعصب هو أحد متطلبات عودة الجماهير لمدرجات التشجيع الرياضي في مصر.

 وأضاف الداغر، خلال الندوة، أن مظاهر التعصب الرياضي تمثلت فى نشر موضوعات ومقالات ضد الفريق المنافس، بالإضافة إلى الهتافات واللافتات المعادية للأندية الرياضية وتصريحات اللاعبين والمسئولين بالاتحادات الرياضية، التي تحمل معانى كراهية الأخر، بالإضافة إلى فقر الثقافية الرياضية لدى اللاعبين وعلى مستوى إدارات الأندية الرياضية، وانصراف وسائل الاعلام عن دورها التوعوي والتثقيفي إلى دور المحرض على العنف والتعصب بين مشجعي وإدارات الأندية المنافسة في الدوري المصري.

وأشار إلى أن الحد من التعصب الرياضي، يستلزم تفعيل لائحة نقابة المهن الرياضية والخاصة بالتشجيع الإيجابي، وتجنب الإساءة للفريق المنافس أثناء المباريات، والبعد عن الاستهزاء والسخرية من الأندية أو اللاعبين بالفرق الأخرى، واختيار العبارات المناسبة للتشجيع داخل المدرجات.

وأكد أن علاج التعصب الرياضي قد يتطلب ضرورة عقد لقاءات مع إدارات الأندية يتم التأكيد فيها على رفض التعصب بين الفرق الرياضية، وأن مصر فوق الجميع، بالإضافة إلى إرساء قيم الثقافة الرياضية بين اللاعبين، وتفعيل قوانين الهيئة الوطنية للإعلام ومحاسبة الإعلاميين الذين يتجاوزون في برامجهم الاذاعية والتليفزيونية ويساهمون من خلالها في تزايد حالات التعصب بين الجماهير، والـتأكيد على ضرورة تأهيل جيل جديد من الإعلاميين يعتمدون في ممارسة عملهم على الكفاءة والاعتدال في الرأي، ودعم التشجيع الإيجابي الذى يدعم النشاط الرياضي ولا يصل إلى مرحلة التعصب والنقد الجارح ضد الأندية المنافسة، وهو ما يصب في النهاية لصالح الأنشطة الرياضة وأمن واستقرار المجتمع.


مواضيع متعلقة