خالد الجندي: التحريم عند بعض الشيوخ «متعة».. أسهل من طرقعة أصابعهم

كتب: محمود البدوي

خالد الجندي: التحريم عند بعض الشيوخ «متعة».. أسهل من طرقعة أصابعهم

خالد الجندي: التحريم عند بعض الشيوخ «متعة».. أسهل من طرقعة أصابعهم

استنكر الدكتور خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، من تسرع بعض العلماء في تحريم عددًا من الأمور: « بقت ظاهرة، وفيه شخصيات لديهم عقلية تحريمية، أي حاجة مش فاهمنها يقولوا حرام وخلاص، حرام من باب الاحتياط، فيه نوعية من العلماء عندهم التحريمن متعه، وأسهل من طرقعة صوابعه».

واستشهد «الجندي»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، الذي يُعرض على شاشة «DMC»، بقول الله تعالى «إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله زين لهم سوء أعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين»، موضحًا أن بعض الشيوخ أسرفوا في عملية التحريم.

رد فعل عكسي بسبب ميول التحريم

وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى أن المجتمع حدث له ردة فعل عكسية بسبب ميول التحريم والتضييق على المواطنين، «حرام عليكم، خنقتوا الناس»، مستشهدًا بقول الله تعالى «قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ۚ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً».

وأوضح، أنه كان حاضرًا في دروس الشيوخ من ضمن الذين يحرمون من باب الاحتياط، فسأله شخص عن رياضة «يوجا» وهذه الرياضة معروفة، ولكن الشيخ تقريبًا كان يجهلها: «كانت فتوى الشيخ غريبة، وأصابتني بحالة من القهر النفسي، قال تجوز بشرط أن لا تكون على مال، يوجا إيه ومال ايه، إيه علاقة ده بده؟».

بعض المشايخ حرموا اختراع الهاتف

واستطرد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أنه في إحدى الدول العربية عندما تم اختراع الهاتف المحمول، بعد المشايخ حرموا استخدامه، معللين بذلك أنه عمل من أعمال الشيطان، وذهبوا للملك وأخبروه بذلك: «الملك كان ذكي، طلب من واحد يكلمه ويقرأ قرآن، فلما قرأ قرآن، الملك قاله لو كان شيطان ما كان لينقل القرآن».


مواضيع متعلقة