«الصيدليات» لـ«هيئة الدواء»: ارتفاع أسعار المستحضرات الدوائية غير مبرر

«الصيدليات» لـ«هيئة الدواء»: ارتفاع أسعار المستحضرات الدوائية غير مبرر
- الدواء
- اسعار الدواء
- غرفة القاهرة
- الادوية
- ارتفاع أسعار الدواء
- الدواء
- اسعار الدواء
- غرفة القاهرة
- الادوية
- ارتفاع أسعار الدواء
في أول رد فعل من جانب الصيدليات على قرار هيئة الدواء المصرية برفع أسعار 19 صنفاً دوائياً، وصف عدد كبير من أصحاب الصيدليات بالغرفة التجارية، قرار هيئة الدواء برفع أسعار 19 صنفا بغير المبرر، ويهدف إلى زيادة أرباح بعض الشركات وخاصة الشركات التي رفعت سعر الدواء لأكثر من 200%، مشيرين إلى أن الصيدليات ستبيع الأدوية بالأسعار المدونة على العبوات.
وأخطرت الشركات، الصيادلة تليفونياً، وعبر مجموعات «فيسبوك» الخاصة بالصيادلة، بالقرار الجديد.
وقال الدكتور محمود عبد المقصود، رئيس الشعبة العامة للصيدليات بالغرفة التجارية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن عدد كبير من الصيدليات لم تعلم بزيادة الأسعار، والذي علم منهم وقع في اشتباكات مع المواطنين، وفي المقابل قامت هذه الشركات بخفض الخصم للصيدليات لتبرير الارتفاع دون اتخاذ أي إجراءات من وزارة الصحة، فكل شركة تحول الدواء من أدوية أساسية إلى أدوية غير أساسية كمخرج لرفع الأسعار.
وأضاف «عبد المقصود»، أن ارتفاع أسعار هذه الأدوية يؤثر على اقتصاديات الصيدليات، فيقلل من حجم المعروض من الدواء، بدليل أن عدد كبير من الصيدليات قلّ فيها عرض الدواء بنسبة تتجاوز الـ60%، نتيجة لضعف الأرباح وزيادة الأعباء، ما أدى إلى عرض الصيدليات للبيع، مشيراً إلى أن الأدوية الأساسية هي التي لا يمكن الاستغناء عنها وهناك ضرورة لتوفرها.
وأوضح رئيس الشعبة العامة للصيدليات بالغرفة التجارية، أن أصحاب الصيدليات ملتزمون ببيع هذه الأدوية الموجودة حاليًا بالأسعار المدونة على العبوة.
وفي السياق نفسه، وصف الدكتور عادل عبد المقصود، الرئيس السابق للشعبة العامة للصيدليات بالغرفة التجارية، ارتفاع أسعار هذه الأدوية بغير المبرر، وأرجع الأسباب إلى أن الشركات المنتجة لهذه الأدوية قامت بعمل عروض، إما بزيادة جرعة الدواء أو الشرائط في العلبة، بمعنى زيادة العبوة عدة جرامات والعلبة أكثر من شريط، وهو ما يؤكد زيادة الإنتاج.
وتساءل عن الأسباب الحقيقية لرفع سعر الدواء، مؤكدا عدم علم عدد كبير من الصيادلة بهذا الارتفاع، لأنهم لا يدخلون على صفحات الهيئة، كاشفا أن عدد محدود فقط عرف بأمر الارتفاع من خلال «جروبات فيسبوك» الخاصة بالصيدليات، وهذا الأمر غير سليم.
وأفاد بأنه منذ فترة كانت تتلقى الصيدليات الزيادة من خلال النشرات الرسمية، أما الآن فمن خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو الاتصال تليفونيا من شركات التوزيع، محذرا من شراء الأدوية من مواقع التواصل الاجتماعي في ظل ارتفاع أسعارها لكونها مجهولة المصدر وتعرض حياة الناس للخطر.
وأشار إلى قيام بعض المواقع بعروض سعرية للأدوية التي ارتفع سعرها مؤخرا بأسعار أقل.
وكانت هيئة الدواء قد أعلنت عن ارتفاع 19 صنف دواء منها:
- أوكاربون 30 قرصًا، ارتفع من 27 إلى 38 جنيهًا.
- فلوكوال 150 مجم 2 كبسول، من 17.5 إلى 24 جنيهًا.
- فورفنت شراب 125 مل، من 9 إلى 10.5 جنيه.
- بيومكس 500 مجم، من 11 إلى 14 جنيهًا.
- فيلوسيف 250 من 21.75 إلى 30.5 جنيه.
- فيلوسيف 1 جم 8 اقراص، من 25.5 إلى 30.5 جنيه.
- فيلوسيف 500 مجم 16 من 36 إلى 40 جنيهًا.
- امبيفلوكس 500 مجم 12 كيسا من 12 إلى 16 جنيهًا.
- فاركوسولفين شراب، من 7.5 إلى 12 جنيهًا.