إحدى ضحايا «مستريح البيتكوين»: بعنا كل ما نملك ودفعنا له 3 ملايين جنيه
محام ضحايا مستريح البيتكوين: معنا 180 موكلا جمع منهم 200 مليون جنيه
![مستريح البيتكوين](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/13964863541615688849.jpg)
مستريح البيتكوين
سردت نسرين عبدالله، إحدى ضحايا «مستريح البيتكوين»، تفاصيل واقعة النصب عليها، قائلة إنها عرفت الموضوع من خلال إعلانات عن الشركة بمواقع التواصل الاجتماعي، العاملة بالبرمجيات والإلكترونيات، ومكسبها من 65 لـ 80%، وبعد خفض فائدة البنوك من 20 لـ 9%، بدأت في دراسة الموضوع، فقررت سحب جزء بسيط من أموالها في البنك فتم الحصول على شهرين منه، ثم باعت كل ما تملك «أنا وأبو أولادي دفعنا حوالي 3 مليون ومخدناش حاجة».
وأضافت «عبدالله»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «الحكاية»، المذاع على شاشة قناة «MBC مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أنها فور علمهم بأنه يعمل في البيتكوين والمزارع في جورجيا انتابهم القلق، ويقول إنه يعمل منذ سنوات ولكن لم تتأكد من ذلك، وفي شهر مارس قرر عدم الدفع، والتعامل سيكون إلكترونيا بسبب فيروس كورونا وأخبرهم بأنه سيطرح عملة تسمى «إكس كوين»، ولكن كل ذلك كان وهما بحسب وصفها.
وتابعت: «بعد كده اتسجن، حد رفع عليه شيك، وقال طلعوني ومعايا البيتكوين على فلاشة طلعوني وأنا هطلع أبيعها وأسد للناس كلها، فلما طلع اختفى، وأبو أولادي دافع له 100 ألف جنيه عشان يطلع، ولمينا من المستثمرين 200 أو 300 ألف جنيه عشان يطلع بس طلع واختفى، لكن دلوقتي قوات الأمن رجعت مسكته تاني».
من جانبه قال خالد البرديني، محام ضحايا «مستريح البيتكوين»، إنه تم رفع قضية في نيابة الشؤون المالية والتجارية، ضد المتهم، فتم القبض عليه و4 من أعوانه الخميس الماضي، تمهيدا لاسترجاع أموال ضحاياه، خاصة أن ملائته المالية تسمح بذلك، «فيه فلوس معاه والتحريات جابتها».
وأضاف «البرديني» خلال اتصال هاتفي بالبرنامج، «معانا في الشكوى 180 موكلا جمع منهم 200 مليون جنيه، ولا يمثلون 10% من الضحايا، أسوان لوحدها فيها 5 آلاف مستثمر، وهو كان رجل ذكي ويستخدم أسلوب كويس وواجهة كويسة ومكاتب».
وأوضح أنه التهمة الموجهه له حتى الآن هي توظيف الأموال، وهناك احتمال باتهامه بغسيل الأموال والإضرار بالاقتصاد القومي، وأهم شئ استرجاع أموال الضحايا وفي نفس الوقت معاقبته، «لو دفع الفلوس للناس هيخرج وتنتهي الدعوى الجنائية، ولو دفع بعد المحاكمة هتنتهي بالصلح ويروح».