عودة حرب المواد المدعومة في لبنان
عودة حرب المواد المدعومة في لبنان
عادت حرب المواد المدعومة في لبنان، مساء أمس السبت، تزامنا مع عودة الاحتجاجات في معظم البلاد، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز الإخبارية.
وكانت أحداث شغب، اندلعت بعد ظهر أمس السبت، في متجر «لو شاركوتيه» عون شرق عاصمة البلاد بيروت بسبب المواد المدعومة، فيما تم عمل محاضر ضبط بحق بعض الجمعيات التعاونية في جنوبي لبنان بعد نشر صور إحراق أكياس سكر وأرز مدعومة لبيعها بسعر أعلى.
محتجون يعتدون بالضرب على العاملين في متجر لو شاركوتييه
وأقدم محتجون، على الدخول عنوة إلى متجر «لو شاركوتييه» في أدونيس كسروان، شرق بيروت، وهم يرتدون اللباس الأسود ويحملون أعلام لبنان، كما قام المحتجون بتحطيم محتويات الشاركوتييه من المعلبات والمواد الغذائية والاعتداء بالضرب على العاملين، مما أحدث حالة من الهلع والخوف عند الزبائن.
وفي سياق متصل، أوضح شهود عيان لشبكة سكاي نيوز الإخبارية، أن الحياة الآن عادت إلى طبيعتها بعد دخول مجموعة من المحتجين إلى فرع شركوتيه عون في أدونيس وتعالت صيحاتهم المطالبة بالمواد المدعومة في غياب الدولة اللبنانية.
بدورها، أشارت مصادر في متجر لو شاركوتيه عون، إلى أن العمل عاد إلى طبيعته، مؤكدة عدم وجود سلع مدعومة مخبئة كما أشيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد اشتباكات بسبب المواد المدعومة، ففي 4 مارس الجاري، وقع شجار بين رجل وامرأة بأحد محال البقالة في الحازمية، إحدى ضواحي مدينة بيروت، بسبب كيس حليب مدعوم ليتطور الخلاف إلى مشادة كلامية ثم تضارب بالأيدي بين الرجل وموظف في السوبرماركت.
وكانت البلاد شهد في وقت سابق، احتجاجات بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار، فيما قام محتجون لبنانيون، بقطع الأوتوستراد الساحلي بين صيدا وبيروت.
من جانبه، قال رئيس حركة الشعب اللبنانية، نجاح واكيم، في تغريدة عبر موقع التدوينات القصيرة تويتر، إن حليب الأطفال مقطوع والرزق مقطوع والكهرباء مقطوعة، وفقا لما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، حذر في وقت سابق، من أن الوقت ينفد قبل ان يشهد لبنان انهيارا كاملا، وحث المسؤول الفرنسي، السياسيين المنقسمين على تشكيل حكومة جديدة لإنقاذه من كارثة اقتصادية ومالية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية.
