مركز الملك سلمان يواصل حماية المتضررين من النزوح بجوبالاند وصوماليلاند

كتب: الوطن

مركز الملك سلمان يواصل حماية المتضررين من النزوح بجوبالاند وصوماليلاند

مركز الملك سلمان يواصل حماية المتضررين من النزوح بجوبالاند وصوماليلاند

واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تنفيذ مشروع تعزيز الحماية المتكاملة للنساء والأطفال المتضررين من النزوح في جوبالاند وصوماليلاند.

والتقى مدير فرع المركز في أفريقيا، يوسف بخيت الرحمة، وزير التعليم في صوماليلاند، أحمد محمد ديرية، الذي قدم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، ولمركز الملك سلمان للإغاثة، على ما يقوم به من أعمال إنسانية وإغاثية لإخوانهم في صوماليلاند.

كما قام يوسف بخيت، بزيارة مقرات الدورات التدريبية وبعض المدارس لمتابعة سير تنفيذ البرنامج التدريبي الذي يتضمن الخياطة وتصنيع البخور والكهرباء والسباكة والحاسب الآلي وتأهيل المدارس وبناء الفصول الدراسية الجديدة وتجهيزها بالأثاث والأدوات المدرسية.

يذكر أن المشروع استهدف قطاعات الحماية والتعليم، والتعافي المبكر، وتحسين سبل العيش، بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة، ويستفيد منه 20,204 أفراد، بقيمة إجمالية تبلغ مليون دولار أمريكي، بهدف دعم المجتمعات المتضررة من النزوح من خلال دعم التعليم للمرأة والطفل، وبناء القدرات للنساء المتضررات من النزوح، وتوعية المجتمع المحلي بحماية المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع، وتقديم برامج التدريب في المهن المعتمدة بالسوق المحلي لتكون مصدر دخل للنساء المتضررات.

وفي إطار متصل، نفذ الكادر الطبي لعيادات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية العديد من الأنشطة الطبية الميدانية، ضمن مشروع الرعاية الصحية المنزلية داخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن، شملت زيارات ميدانية للمرضى من كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، ومرضى الحروق والجروح، حيث يتم متابعتهم بشكل دوري وتقديم العلاج المناسب لهم.

وأظهرت نتائج الكشف الميداني الأولي الحالات الأكثر عوزا للعلاج والذين يصعب عليهم مراجعة عيادات المركز ، ليباشر الفريق الطبي التابع للعيادات على الفور تقديم الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لهذه الحالات، بما يضمن سلامتهم ويخفف معاناتهم في ظل بيئة اللجوء الصعبة.

ويأتي ذلك في إطار المشروعات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للاجئين السوريين في مختلف بيئات اللجوء.


مواضيع متعلقة