موعده الصيف المقبل.. أهمية مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسودان

موعده الصيف المقبل.. أهمية مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسودان
- الربط الكهربائي
- مشروع الربط الكهربائي
- مصر والسودان
- السودان
- الربط الكهربائي
- مشروع الربط الكهربائي
- مصر والسودان
- السودان
استمرارا للتعاون المشترك بين البلدين، أعلنت حكومتا مصر والسودان، خلال بيان صحفي مشترك صادر عنهما، عصر أمس الجمعة، التزامهما بدفع سبل التعاون الثنائي في مختلف المجالات، خاصة فيما يتعلق بنقل التجربة المصرية في الإصلاح الاقتصادي، وتدريب الكوادر السودانية، والمضي قدما في تنفيذ مشروع الربط الكهربائي ورفع القدرات إلى 240 ميجاوات خلال الصيف المقبل.
وأكدت الحكومتان عملهما على المضي قدما في ربط السكك الحديدية بين البلدين، وتقوية النقل البري والبحري والنهري والجوي، من خلال إعادة هيكلة هيئة وادي النيل للملاحة النهرية، ورفع قدرتها التنافسية وتطوير أسطولها وتفعيل اللجنة الفنية الدائمة السودانية المصرية المشتركة، وكذلك تطوير التعاون في مجالات الملاحة البحرية والاستفادة من موانئ البلدين على البحر الأحمر، وتحديث الخدمات المرتبطة بالنقل البري، وذلك بهدف تعزيز التبادل التجاري بينهما.
معلومات عن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسودان
تسعى الحكومة المصرية للتوسع فى مشروعات الربط الكهربائى مع دول أفريقيا وأوروبا ودول الخليج للاستفادة من الطاقة الكهربائية الاحتياطية الموجودة بالشبكة القومية للكهرباء، والتى تصل إلى 20 ألف ميجا وات يوميا، ويعتبر مشروع الربط هو إنشاء شبكة لنقل الطاقة الكهربية على نطاق إقليمى أو نطاق أكثر اتساعاً عند تردد متزامن ومربوطة كهربائياً ببعضها البعض.
ولمشروع الربط الكهربائي مع دولة السودان الشقيق، مزايا عديدة، منها تزويد السودان بقدرة كهربية تصل إلى حوالى 200-300 ميجاوات كمرحلة أولى، على أن يتم التنفيذ على مرحلتين بقيمة استثمارية تبلغ حوالى 6.7 مليون دولار، بالإضافة إلى 326 مليون جنيه.
ويأتي الربط الكهربائي بين مصر والسودان ضمن المشروع العملاق بإنشاء سكة حديد تربط دول أفريقيا ببعضها البعض، وستكون انطلاقتها من الأراضي المصرية من العاصمة الثانية الإسكندرية حتى الخرطوم، وفقًا للهيئة العامة للاستعلامات.
وجاءت فكرة المشروع بتوجيهات من الرئيس السيسي خلال زيارته للعاصمة السودانية، الخرطوم، وسيبلغ طول السكة الحديد ما يقرب من 900 كم، وكان التحدي الأكبر الذي واجه المشروع هو عدم تناسب سكك حديد مصر مع سكك حديد السودان، لذا تم الاتفاق بين البلدين على تغيير خط سكك حديد السودان لاستبدالها بحديثة تتناسب مع المواصفات المصرية.
وبدأت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في تنفيذ أولى خطوات تحول مصر لمحور عالمي للطاقة بإطلاق التيار بالمرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي مع السودان بقدرة 70 ميجاوات كمرحلة أولى، ومن المتوقع أن يصل إلى 3 آلاف ميجا وات، ويتيح هذا المشروع الربط بين مصر وجميع دول قارة أفريقيا.
ويهدف المشروع لتحويل مصر لنقطة مهمة لنقل الكهرباء لدول أوروبا وأفريقيا من خلال مشروعات الربط الكهربائي بحلول عام 2030، وتحقيق عائد مادي كبير بالعملة الصعبة تعود بالنفع على الاقتصاد المصري.