مجلس الوزراء السوداني: السيسي وجه برفع مستويات التنسيق مع الخرطوم

مجلس الوزراء السوداني: السيسي وجه برفع مستويات التنسيق مع الخرطوم
- مصر والسودان
- العلاقات المصرية السودانية
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك
- زيارة السيسي للسودان
- مصر والسودان
- العلاقات المصرية السودانية
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك
- زيارة السيسي للسودان
أكد وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني المهندس خالد عمر يوسف، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجه كل الأجهزة والمؤسسات المصرية برفع مستويات التنسيق والتعاون مع السودان.
وعاد رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، والوفد المرافق له، إلى الخرطوم، اليوم الجمعة، بعد زيارة إلى مصر، استغرقت يومين.
وقال المهندس خالد عمر يوسف، في مؤتمر صحفي في مطار الخرطوم، عقب عودة الوفد السوداني، إن الزيارة بدأت باستقبال حافل للغاية من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في مطار القاهرة، ثم توجه الوفد إلى قصر الاتحادية، وجرى عقد لقاء جيد للغاية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، جرى خلاله تناول معظم القضايا بين البلدين.
وأوضح أن وفدي البلدين، ناقشا في جلسة مباحثات موسعة في مجلس الوزراء، كل ملفات التعاون، التي كان جرى بحثها في زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، إلى الخرطوم، في أغسطس الماضي.
وأشار إلى أنه جرت مناقشة الملفات المشتركة، مثل الربط الكهربائي، الطرق والسكك الحديدية والنقل، والتجارة والاستثمار والصناعة، الصحة، والتعليم العالي، مؤكدا أنه حدث تقدم كبير في تلك الملفات، وجرى الاتفاق على زيارة الربط قدرة الكهربائي الذي تمد مصر، السودان به من 60 ميجاوات إلى 240 ميجاوات في الصيف الحالي، وسيزيد في الفترة المقبلة.
وأضاف أنه جرى الاتفاق على مزيد من التسهيلات بين الطرفين من أجل زيادة الاستثمار المشترك، وجرى بحث الحفاظ على أمن البحر الأحمر، والمكافحة المشتركة لجائحة كورونا. وأعرب عن شكره لاستضافة الجانب المصري المجموعة الأولى من مصابي ثورة ديسمبر، قائلا: «حقيقة هم في أيد أمينة والوفد اطمئن عليهم، وهم يعالجون في واحدة من أفضل المستشفيات المصرية والأطباء طمئنونا على حالاتهم».
وأضاف: «في ملف سد النهضة، الموقف السوداني والمصري متطابق، ضد الملء الأحادي للسد من جانب اثيوبيا، وجرى الاتفاق على أنه لا يجب أن يجري الملء إلا بعد اتفاق قانوني وملزم بين الأطراف، حيث إن الملء الثاني 3 أضعاف ما جرى العام الماضي، والسودان سيتضرر بشكل مباشر من هذه الخطوة التي لا يجب أن تتم إلا باتفاق كامل وملزم»، موضحا أن «المصريين دعموا موقف السودان من توسيع الوساطة إلى وساطة رباعية بأن يدخل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة في الوساطة التي يقودها الاتحاد الأفريقي، وجرى إيصال هذا الموقف المشترك من البلدين للاتحاد الأفريقي».