شمس البارودي لـ«الوطن»: كورونا حبستني في البيت وخايفة أروح النادي

كتب: خالد فرج

شمس البارودي لـ«الوطن»: كورونا حبستني في البيت وخايفة أروح النادي

شمس البارودي لـ«الوطن»: كورونا حبستني في البيت وخايفة أروح النادي

ما زال فيروس كورونا المستجد يلقي بظلاله على مناحي الحياة في مصر ودول العالم أجمع، وذلك بعد ارتفاع عدد المصابين والوفيات بـ «كوفيد 19» خلال الأونة الأخيرة، ما دفع جموع الناس للتشديد من اتخاذ الإجراءات الاحترازية لتجنب الإصابة بالوباء العالمي.

إجراءات احترازية مشددة للفنانة شمس البارودي

«قاعدة حابسة نفسي» هكذا كشفت الفنانة المعتزلة شمس البارودي عن تأثير فيروس كورونا علي حياتها، مضيفة لـ«الوطن»: «قاعدين حابسين روحنا وخايفين ننزل النادي، واخدين كل الإجراءات الاحترازية قدر المستطاع، ولكننا لا نضمن الاختلاط في ظل الأوضاع الراهنة».

وتابعت: ربنا يسلم على أولادنا لأنهم بينزلوا أشغالهم، يارب سلمهم ونجيهم ونجينا من هذا الفيروس، إذ أدعو في صلاتي بأن يحفظ البشرية من هذا الوباء.

اعتزال شمس البارودي

وكانت شمس البارودي قد اعتزلت التمثيل وهي في أوج توهجها الفني عام 1985، وتحديداً عقب عودتها من رحلة عمرة رفقة والدها الراحل، إذ رأت سيدنا النبي محمد صلي الله عليه وسلم عند قبره بالمسجد النبوي، وذلك وفقاً لتصريحات سابقة لها مع «الوطن»، حيث انهمرت دموعها وظلت تردد حينها «يا حبيبي يا رسول الله».

وانتقلت شمس البارودي بعدها إلى مكة لأداء مناسك العمرة، إذ فوجئت بفتوحات لها أثناء مرحلة الطواف، منها رؤيتها لفاتحة الكتاب كاملة بمعانيها، حيث تملكها شعوراً حينها بأن المال والجمال والجاه زائل ولن يتبقي لها سوي قوة إيمانها، ووقتها قررت اعتزال التمثيل والابتعاد عن الحياة الفنية.

يذكر أن شمس البارودي من مواليد عام 1945، حيث نشأت بين أب مصري وأم سورية، وتزوجت من الفنان حسن يوسف، وقدمت عدداً من الأفلام علي مدار مسيرتها الفنية، منها »فندق السعادة، المرأة التي غلبت الشيطان، حمام الملاطيلي» وغيرهم من الأفلام التي جعلتها تتربع علي عرش السينما المصرية لأعوام عديدة.


مواضيع متعلقة