محافظ الإسكندرية: أعدمنا أقراص «تامول» بمليار جنيه في مدفن الناصرية

محافظ الإسكندرية: أعدمنا أقراص «تامول» بمليار جنيه في مدفن الناصرية
- الإسكندرية
- وزيرة البيئة
- وزير التنمية المحلية
- محافظ الإسكندرية
- المخلفات الصلبة
- الإسكندرية
- وزيرة البيئة
- وزير التنمية المحلية
- محافظ الإسكندرية
- المخلفات الصلبة
قال اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، إن مدفن الناصرية شهد إعدام 52 طنا من مخدر التامول بقيمة تجاوزت مليار جنيه، في وقت سابق، مؤكداً أن إعدام تلك السموم تشكل القيمة الكبرى في وجود ذلك المدفن الذي يعد الوحيد حتى الآن في مصر.
وأضاف «الشريف»، خلال كلمته على هامش افتتاح خلية الدفن الجديدة بمركز الناصرية للمخلفات الخطرة، اليوم، إن المشروع بدأ في إطار إتفاقية بين الحكومة الفنلندية والحكومة المصرية.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن الوزارة قامت بغلق خلية المخالفات الخطرة القديمة بمدفن الناصرية، بتكلفة 15 مليون جنيه، بعد انتهاء المنحة الفلندية.
وأضافت «فؤاد»، خلال كلمتها على هامش افتتاح خلية الدفن الجديدة بمركز الناصرية للمخلفات الخطرة، اليوم، أن عملية الغلق احتاجت متخصصين لتنفيذ الغلق بطريقة آمنة، ومبالغ طائلة، نظراً لأن افتتاحها جاء عبر منحة فلندية، بينما لم تتوافر المنحة حالياً، ما دفع الوزارة للعمل على غلقها بشكل اعتمادي، وأكدت أن تجربة الناصرية ستعطي الفرصة لافتتاح مدافن للمخالفات الخطرة في محافظات أخرى حتى لا نثقل على محافظة الإسكندرية أكثر من ذلك.
يذكر أن الخلية تمت على أربعة مراحل تضمنت المرحلة الأخيرة إنشاء أكبر خلية دفن في مصر، بسعة 15 ألف متر مربع بتكلفة إجمالية 17 مليون جنيه، وإنشاء عدد 4 بحيرات، مساحة كل بحيرة علي حدي 40م في 40م، بعمق 1 متر.
و تم تنفيذ خطة طواريء معتمدة من إدارة الحماية المدنية بتكلفة 2 مليون و300 ألف جنيه لتأمين الناصرية ضد مخاطر الحريق، وتم إنشاء محطة تمويل للسيارات والمعدات الموجودة بمركز الناصرية و صيانة الوحدة الفيزيوكيميائية بعد أن كانت متوقفة عن العمل منذ عام 2009م بتكلفة مليون جنية، وجاري إنشاء عدد 2 جملون للتخزين الآمن بمركز الناصرية فضلا عن إعادة تأهيل بحيرات التبخير القديمة بتكلفة مليون جنية.