التعليم العالي: مشروع الجينوم المصري يمكننا من علاج الأمراض قبل حدوثها

02:00 ص | الخميس 11 مارس 2021

وصف الدكتور محمد الشناوي، مستشار وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي، مشروع الجينوم المصري، بأنه حلم لمصر وللقارة الأفريقية حقق، مضيفا أن «المشروع ده غير إننا بنرسم للأجداد فاحنا بنرسم للأحفاد حاجة اسمها الطب التشخيصي الشخصي».

وتحدث «الشناوي» خلال مداخلة عبر تطبيق «زووم» مع الإعلامية ريهام إبراهيم في برنامج «من مصر» المذاع عبر فضائية «cbc» عن تفاصيل المشروع، قائلا: «بعد ما ناخد 100 ألف عينة من الأصحاء ونبتدي ناخد من الأمراض نقدر نحدد ايه الجينات اللي احنا هنشتغل عليها وده هيبينلي أنه دواء بالظبط أقدر اشتغل عليه الدواء المناسب لكل شخص، وكل شخص هقدر أتنبأ ايه الأمراض اللي مصاب بيها، وهمشي ازاي وقبل ما يحصل المرض ازاي أقدر أمنعه».

وأضاف مستشار وزير التعليم العالي: «ده هقدر أعمله عن طريق 15 جامعة مصرية ومركز الطب التكميلي في وزارة الدفاع بدعم وزارتي الصحة والاتصالات، هنلاقي حاجة كويسة في مجال الصحة في مصر».

وأكد الدكتور محمد الشناوي، أن هذا المشروع يطبق في الولايات المتحدة الأمريكية: «لما أمريكا بدأت المشروع ده كل دولار استثمر كان المردود بتاعه 125 دولار، وده بيبين أهمية هذا المشروع للرعاية الصحية ولصحة المصريين».

«الشناوي» يكشف تفاصيل مشروع «بدايتي»

ومن جهة أخرى، تحدث مستشار وزير التعليم العالي عن مشروع «بدايتي»، قائلا: «بيوري لشباب الباحثين وللخريجين أهمية البحث العلمي وازاي احنا مهتمين إننا نربط الولاد اللي عندهم أفكار، ونربطهم بسوق العمل وإن اللي بيفكروا فيه يبقى حلم وهيتحقق ونشوفه على أرض الواقع».

وأوضح «الشناوي»: «المشروع ده ابتدى من 3 سنين، واتقدم لنا 850 مشروع، واخترنا 336 مشروع في بدايتي، والأرقام بتوري أهمية هذا المشروع لأن أنا عندي 23 جامعة حكومية دخلت فيه، وعندي 19 جامعة خاصة ومعهد خاص دخلوا فيه بتمويل أكتر من 25 مليون جنيه».

وكشف مستشار وزير التعليم العالي، تفاصيل المشاريع المشاركة: «المشاريع مختلفة الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء والزراعة الحديثة وما يرتبط بالسياحة كل ده من خلال رؤية مصر 2030 وانا مبخترش إلا ما يؤدي لتحقيق رؤية مصر 2030».

وتابع: «أنا عايز المواطن يحس بأهمية البحث العلمي واني مبعملش نشر دولي لا أنا ابتديت ارتقي من إني أنشر دوليا، وبعد النشر بيتم تطبيق هذه الأفكار والمواطن يحس بيها».

واستطرد الدكتور الشناوي: «وكان فيه مشروع بالتعاون مع الاتصالات ومولنا أكتر من 130 مشروع في الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء يعني مثلا في جائحة كورونا بيبقى عندنا آلاف اشاعات المرض وبتدخل على الكمبيوتر، وبيقراها هو ونسبة النجاح في قرايتها بتزيد عن 99%».

كما كشف «الشناوي» تفاصيل مشروع «انترنت الأشياء»: «هو ربط كل شيء ببعض، وكل التطبيقات اليومية اللي بنستخدمها في المدن الذكية ولو احنا موصلناش أولادنا للثورة الصناعية الرابعة وأنهم يكونوا جاهزين يبقى احنا مبنعملش دورنا»، مشيرا إلى أن المشروع «مرتبط بيه مشروع عملناه في الهندسة مع نقابة مهندسين اسكندرية، 10 مشاريع هندسية، و80 مشروعا بالتعاون مع الأكاديمية العربية».