أستاذ طب نفسي: متحرش المعادي فاشل في علاقاته الأسرية ويشعر بإهانة

أستاذ طب نفسي: متحرش المعادي فاشل في علاقاته الأسرية ويشعر بإهانة
- متحرش المعادي
- هاشم بحري
- أستاذ الطب النفسي
- المعادي
- التحرش
- متحرش المعادي
- هاشم بحري
- أستاذ الطب النفسي
- المعادي
- التحرش
علق الدكتور هاشم بحري، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، على واقعة تحرش شاب بطفلة، المعروفة إعلاميا بـ متحرش المعادي، مشيرا إلى أن الجاني «علاقاته الأسرية فاشلة وحاسس بإهانة وغير قادر على إقامة علاقة سوية مع الطرف الآخر (الزوجة)، فيفرض رغباته على كائن أضعف».
وأضاف «بحري» خلال مداخلة عبر تطبيق «زووم»، مع الإعلامية ريهام إبراهيم في برنامج «من مصر»، المذاع عبر فضائية «cbc» أن هذه الجرائم تحدث من أشخاص معروفين للمجني عليهم: «التحرش والاغتصاب بيتم مع ناس احنا عارفينهم وواضح انه استدرج البنت مرة واتنين وتلاتة بإنه يخليها تبيع له مناديل وتعمل له حاجة ولما يقول لها تعالي في مكان ما يبقى سهلة يجيبها»، مشددا على أن الجاني غير سوي ومعتدي وفاشل في علاقته الزوجية، ويعوضها بعلاقة شاذة بهذا الشكل.
أسرة الطفلة عندها 6 أطفال
وأوضح أستاذ الطب النفسي: «البنت عندها 5 أخوات وهي السادسة وأنا متوقع إن الرعاية اللي بتقدم لها في منتهى الضعف، وبالتالي بيضحوا ببنتهم إنها تبيع مناديل في الشارع، وهما عارفين إنها بتتعرض لمشكلات في الشارع؛ لأنهم زي ما بيقولوا أولاد الحرام مخلوش لولاد الحلال حاجة، وممكن أي حد فعلا يعتدي عليها والجزء ده وارد».
وتابع: «المجتمع عندنا في الحقيقة فيه تكرارية للموضوع ده كتير جدا يعني عندنا أطفال الشوارع لما طفل بينزل الشارع بيتعمل عليه حفلة جنسية، وبيمارس عليه الجنس بكل أشكاله والمجتمع ساكت، أطفال الشوارع ربنا يكون في عونهم والحكومة المفروض تقف وقفة قوية جدا عشان تنقذهم، وفيه أطفال كتير معرضة للاعتداء ده والحكاية مش أحادية ان الراجل مجرم والبنت غلبانة، هو فعلا مجرم وهي غلبانة إن أهلها نزلوها الشارع تشتغل».
ونوه الدكتور هاشم بحري، إلى أن هذا الموضوع ظهر للعلن بسبب رصده بكاميرا المراقبة: «اللي أظهر لنا الموضوع إن إنجي صورت لنا الموضوع وتصوري بقا إنها لو مصورتش الفيديو مكناش هنعرف حاجة خالص، والموضوع مجتمعي بالكامل محتاجين كمجتمع يبقى فيه جزء وقائي قبل ما تحصل المشكلة».
الطفلة تحتاج لعلاج نفسي
وشدد «بحري» على ضرورة علاج هذه الطفلة التي تعرضت للتحرش وهتك العرض: «تحتاج للعلاج الذاكرة بتاعت الطفل بتتأثر بشكل قوي جدا بالأحداث دي وبتيجي لي سيدات بتقولي ليلة الدخلة مع جوزها بيجي لها نوع من أنواع الهلع والفزع لأن جه في ذاكرتها حالا إن حد اتحرش بيها وهي عندها 5 سنين ونسيت، وافتكرتها ليلة الدخلة لما الأحداث تشابهت».
وأضاف أستاذ الطب النفسي: «الطفل غلبان ومش دريان لكن متورط توريطة سيئة جدا، وتعرض لأزمة شديدة ومحتاج خطة علاجية عشان يتعامل مع الموقف ده بطريقة صحية عشان يتخطاها مش يخزنها، بحيث إنها تطلع بعد شوية لأن بتيجي بنات زي كده كل لما يتقدم لها عريس في المستقبل تقول لا مش هتجوز وهي عندها في العقل الباطن الرجالة مفترسين، وأي حد هيقرب منها هيفترسها».
وأكد الدكتور هاشم، أن الجاني مجرم ويستحق العقاب: «مجرم وياخذ حقوق غير حقوقه وفي أوروبا بيتحبس وبيتعالج نفسيا وبيقعد 5 سنين في السجن، وبعد ما يطلع يقعد 5 سنين كمان يحضر جلسة إرشاد نفسي كل أسبوع ولو عمل جريمة تاني يا إما يفضل طول عمره في السجن، أو يتعمل له عملية إخصاء»، مشيرا إلى ضرورة علاج الطفلة بشكل صحيح: «الطفلة تتحط في برنامج واللي هيقوم بتدريبها عند قدرة على استيعاب الموقف».
إنجي بنت بـ100 راجل
وأثنى «بحري» على سلوك السيدة التي أنقذتها: «إنجي بنت أحسن من 100 راجل، وهي اللي نور للمجتمع كله الموقف ده ومخافتش وكانت جدعة وياما ناس بتشوف مواقف زي دي وبتعمل مش واخدة بالها، ويجب تكريمها ومنحها جائزة من المجلس القومي للمرأة أو مجلس النواب».