اختصاصي بالمستشفى الملكي في لندن: نسبة التلقيح بتطعيم كورونا تصل لـ30%

اختصاصي بالمستشفى الملكي في لندن: نسبة التلقيح بتطعيم كورونا تصل لـ30%
قال الدكتور أحمد المشتت، طبيب اختصاصي بالمستشفى الملكي في لندن، إن هناك خلفيات حول معارك توزيع اللقاح في أوروبا، لأن مستوى التلقيح بلقاح مضاد لفيروس كورونا في أوروبا، ما زال متواضعا، وهناك فقط 9 أشخاص من بين كل 100 شخص حصلوا على التطعيم، بينما يصل العدد إلى 30% في بريطانيا، ويصل في الولايات المتحدة إلى 27%.
وأضاف «المشتت»، في مداخلة عبر تطبيق «سكايب» مع برنامج «أحداث اليوم»، المذاع على قناة «Extra News» الفضائية، اليوم، أن هناك مشكلة أخرى اندلعت الأسبوع الماضي، عندما منعت إيطاليا تصدير ربع مليون جرعة لقاح إلى أستراليا، والبعض يتهم بريطانيا باحتكار اللقاح، إلا أن السلطات الإنجليزية تنفي هذا، وتؤكد أن الجرعات التي تزيد عن حاجتهم، سيتم توزيعها عبر «كوفاكس»، لتجهيز الدول النامية باللقاحات.
الفرق بين أوروبا وبريطانيا
وتابع الطبيب بالمستشفى الملكي في لندن، أن أوروبا اعتمدت على القرار المركزي في مسألة اللقاحات، أما بريطانيا فبدأت بتوقيع عقود مع شركات إنتاج اللقاح، ودفعت أموالا مقابل تجهيز اللقاح، بينما تأخرت الدول الأوروبية في التعاقد مع الشركات لمدة 4 أشهر، وبالتالي فإن الشركات مرتبطة بعقود يجب أن توفيها أولا مع بريطانيا، والأمر لا يتعدى كونه مشادات كلامية، وتجاذبا سياسيا.
وأوضح أن هناك أكثر من 12 لقاحا متوفرا الآخر، والفترة المقبلة ستشهد إنتاج المزيد من اللقاحات، ولكن في هذه المرحلة فإن الأوروبيين متأخرون عن بريطانيا.
بريطانيا تعاقدت على 6 أنواع من اللقاحات
وأشار إلى أنه لم يكن هناك إيمان كاف بنجاح مشروع اللقاحات، وكان البعض يعتبره نوعا من المعجزات، بينما تحركت بريطانيا في هذا الوقت وتعاقدت على 400 مليون جرعة لقاح من بين 6 لقاحات، ولم يكن أحد يعلم أي لقاح سينجح، والعالم كله استغرب وقتها، ولكن البريطانيين أثبتوا أنهم بعيدو النظر، وهم في موقف مميز ولا أحد يعيب عليهم تلقيح مواطنيهم.