رأي المسيحية في «تحضير الأرواح»: «الكاهن اللي يقولك كدا كذاب»

رأي المسيحية في «تحضير الأرواح»: «الكاهن اللي يقولك كدا كذاب»
- السحر في المسيحية
- رأي المسيحية في تحضير الأرواح
- تحضير الأرواح في المسيحية
- الدجالين في المسيحية
- السحر في المسيحية
- رأي المسيحية في تحضير الأرواح
- تحضير الأرواح في المسيحية
- الدجالين في المسيحية
الدجل والشعوذة وتحضير الأرواح واحدة من مؤرقات المجتمع المصري حيث يستغل النصابون بساطة البعض وإغراء فضولهم ليلجأون للسحر والشغعوذة وتحضير الأرواح لمعرفة الغيب، الأمر الذي أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية رفضه في العديد من المناسبات.
في عام 1960 بعد انتشار بدعة تحضير الارواح وبدء ظهور عدد لا بأس به من العرافين والدجالين، وجد الأمر المعجبين به من الذين يتملكهم الفضول والشغف بالمجهول، فصدر بيانًا من الكلية الإكليريكية، يحرم كل هذه الأمور ويصفها بأنَّها «لا تحل».
بيان الإكليريكية عن تحضير الأرواح: لا يحل لأبناء الإيمان
ونص البيان الذي صدر في عهد البابا كيرلس السادس على أن «أبليس وأعوانه من الأرواح الشريرة وهي الأرواح النجسة التي كان يخرجها السيد المسيح وهو في العالم يسرهم تلبية نداء من يستدعيهم وهي فرصة ينتهزها الشيطان لاقتناص الناس وخداعهم بأساليبة الخبيثة وتلقينهم تعاليمه السامة، وأنه لا يحل لأبناء الإيمان أن يستشيروا الأرواح لمعرفة أمر أو إجابة على سؤال كما أمر الله».
وذكر «سفر التثنية» في «إصحاح 18» أنه «لاَ يُوجَدْ فِيكَ مَنْ يُجِيزُ ابْنَهُ أَوِ ابْنَتَهُ فِي النَّارِ، وَلاَ مَنْ يَعْرُفُ عِرَافَةً، وَلاَ عَائِفٌ وَلاَ مُتَفَائِلٌ وَلاَ سَاحِرٌ، وَلاَ مَنْ يَرْقِي رُقْيَةً، وَلاَ مَنْ يَسْأَلُ جَانًّا أَوْ تَابِعَةً، وَلاَ مَنْ يَسْتَشِيرُ الْمَوْتَى. لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَ مَكْرُوهٌ عِنْدَ الرَّبِّ. وَبِسَبَبِ هذِهِ الأَرْجَاسِ، الرَّبُّ إِلهُكَ طَارِدُهُمْ مِنْ أَمَامِكَ».
وتابع البيان، أنَّ الكنيسة تقف بالمرصاد لكل آلاعيب الشيطان وتحذر وتنبه أولادنا لكل حيله وطرقه الماكرة والتي يدخل بها إلى نفوس الكثير من الضعفاء المنجرفين لهذا التيار الشيطاني بدعو الفضول والتسلية.
البابا شنودة الكاهن اللي يقولك معمول لك عمل كذاب
وقال البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية المتنيح، في إحدى محاضرات الاربعاء ردًا على سؤال لأحد الأشخاص يشكو أن أحد أعداؤه قد عمل له عمل سحرى وأن أحد الآباء أخبره بذلك بحسب ما نقله القس مكاريوس فهيم قليني في كتابه «خرافة السحر» (دراسة تاريخية).
وكان رد البابا شنودة الثالث على ذلك آنذاك، «الكاهن اللي يقولك أنت معمول لك عمل يكون كاهن كذاب وغير صادق ولا تصدقه»، ثم أكّدها مرة ثانية تأكّيدا لرأي الكنيسة الأرثوذكسية في الأعمال السحرية والشعوذة والدجل والعرافة.