«كورونا» بعيون فناني الكاريكاتير: «أبوالهول» بكمامة.. والعالم على جهاز تنفس

«كورونا» بعيون فناني الكاريكاتير: «أبوالهول» بكمامة.. والعالم على جهاز تنفس
- كورونا
- الكاركاتير
- أبو الهول
- الكمامة
- الملتقى العربي
- كورونا
- الكاركاتير
- أبو الهول
- الكمامة
- الملتقى العربي
«كورونا» ألقى بظلاله على جميع المجالات فى شتى بقاع الأرض، ولم يغب الأمر عن الفن أيضاً، حيث تستضيف قاعة صلاح طاهر بالأوبرا فعاليات الدورة الرابعة من الملتقى العربى لرواد الكاريكاتير، خلال الفترة من 6 إلى 10 مارس الحالى، وتقديم فن الكاريكاتير بأساليب متنوعة تكشف كيف تعامل رسام الكاريكاتير العربى مع وباء «كورونا» المستجد، ما بين التحذير والتوعية والفكاهة والطرافة.
«كورونا» كان التيمة الأساسية للمعرض، الذى يضم أيضاً ما يقرب من 100 لوحة نادرة وأصلية لرواد الكاريكاتير فى مصر والوطن العربى، ويشارك فى الملتقى 150 فناناً عربياً، منهم 60 فناناً مصرياً، و25 فناناً عراقياً.
وقال الكاتب عماد جمعة، منسق المعرض، ومؤسس الملتقى لـ«الوطن»: «هذه دورة استثنائية، لأنها خاصة بوباء كورونا المستجد، الذى شغل العالم بأكمله، والفنان العربى يسهم فى التصدى لهذا الوباء، والكاريكاتير يتحدّى الوباء كأحد الفنون الناعمة، لذلك تحمل الرسومات رسائل توعوية بعيدة عن المباشرة».
وتعتمد الرسومات التى يضمّها المعرض على التوعية والتحذير بأسلوب ساخر وفكاهى، ففى معظم اللوحات هناك رسالة من الفنانين إلى الشعوب العربية تحت شعار «خليك فى البيت»، وتم اللعب على هذه التنويعة، أما الفنان عبدالغنى بن حريزة من دولة الجزائر فرسم شخصاً يقف فى حيرة بالمنتصف بين من يقول له خليك فى البيت، وبين زوجته التى تقول له على الجانب الآخر «هات لنا المئونة».
رسائل توعوية لـ150 رساماً فى الدورة الرابعة من «الملتقى العربي» بالأوبرا
اختارت الفنانة الكويتية آمنة الحمادى اللعب على تنويعة الكرة الأرضية، حيث رسمت الكرة الأرضية وعليها جهاز تنفس صناعى، كأن العالم بأسره يخضع للتنفس الصناعى، أما الفنان أسامة نزال من فلسطين فرسم الكرة الأرضية وعليها كمامة، كما ظهر «أبوالهول» مرتدياً الكمامة فى لوحة للفنان الفلسطينى منصور البكرى المقيم فى ألمانيا، والذى رسمها لأنه يحب مصر جداً، كنوع من التحذير على لسان التمثال من خطر الوباء المستجد.
هناك احتفاء خاص برواد فن الكاريكاتير فى «الملتقى العربى»، منهم صاروخان ومصطفى حسين وطوغان ومحيى اللباد وجمعة فرحات وغيرهم، من خلال عرض لوحات أصلية، وكذلك المجلات الفكاهية الساخرة التى صدرت منذ عشرات السنين.