كيف يستفيد الطلاب من الأنشطة المدرسية في ظل «كورونا»؟
أستاذ مناهج: فرصة ذهبية للخروج بعيدا عن جو المذاكرة
صورة أرشيفية
بعد إعلان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن حضور الطلاب بشكل متناوب في الفصل الدراسي الثاني، ضمن مجموعة من الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، لم تكن الأنشطة المدرسية مُفعلة في غالبية المدارس، رغم أهميتها البالغة في تعزيز الثفة بالنفس، وتنمية المهارات الفكرية لدى الطلاب.
«عبدالعال»: الأنشطة المدرسية هي جزء أصيل فى المناهج المقررة
يقول الدكتور عنتر عبدالعال، أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة سوهاج، إن الاهتمام بالأنشطة المدرسية تراجع بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مؤكداً أن الأنشطة المدرسية هي جزء أصيل فى المناهج المقررة على الطلاب، وليست عملية ترفيهية فقط، مشدداً على ضرورة تدريب المعلمين.
وأكد «عبدالعال»، لـ«الوطن»، أنه يجب على الطلاب الاهتمام بهذه الحصص والإستفادة منها في القراءة والثقافة، مؤكداً أنها فرصة ذهبية لهم للخروج بعيداً عن عالم الاستذكار ومراجعة الدروس المدرسية.
وتابع: «هناك حالة من اللامبالاة لدى الكثير من الطلاب بأهمية حصص الأنشطة المدرسية، وهذه الحالة سببها المدرس وأولي الأمر»، مشدداً على ضرورة توعية الطلاب بأهمية هذه الحصص والإلتزام بحضورها والإستفادة منها.
جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أعلنت أمس، عن مواعد عقد اختبارات صفوف النقل للفصل الدراسي الثاني، موضحة أنه سيتم عقد 3 اختبارات خلال شهر مارس وأبريل وشهر مايو، مؤكدة أن ما يتم الاختبار لا يدرج ضمن اختبارات الشهور التالية.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن امتحانات الفصل الدراسي الأول تسير بشكل منتظم دون أي معوقات، موضحة أنه سيتم تكثيف الإجراءات الاحترازية في المدارس للحفاظ على الطلاب لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، مع بداية الفصل الدراسي الثاني.