في ذكرى مولدها.. السيدة زينب قبلة العارفين وسليلة الأشراف أم المصائب
في ذكرى مولدها.. السيدة زينب قبلة العارفين وسليلة الأشراف أم المصائب
- السيدة زينب
- مولد السيدة زينب
- غلق ضريح السيدة زينب
- وزارة الأوقاف
- الصوفية
- الحسن والحسين
- السيدة زينب
- مولد السيدة زينب
- غلق ضريح السيدة زينب
- وزارة الأوقاف
- الصوفية
- الحسن والحسين
يحتفل المصريون اليوم الثلاثاء بمولد السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب شقيقة الإمامين الحسن والحسين سبطي سيد الخلق وحفيدة النبي المختار ونجلة فاطمة الزهراء البتول، حيث يحتشد المريدون والأتباع من أبناء الطرق الصوفية على مستوى الجمهورية حول ضريحها بالقاهرة لإحياء مولدها في ظل إلغاء الاحتفالات الرسمية بسبب كورونا.
مصطفى زايد الباحث الصوفي قال لـ«الوطن» إن السيدة زينب لها منزلة خاصة عند المصريين، مثلها مثل أخيها الإمام الحسين وابن أخيها الإمام علي زين العابدين، وباقي نسل المصطفى الهادي السادة نفيسة وسكينة وغيرهما، حيث تقع محبة آل البيت في نفوس المصريين في منزلة عميقة.
ويحتشد المصريون عند السيدة زينب، بحسب «زايد» للتبرك بها، فهي نجلة فاطمة الزهراء ابنة النبي الهادي محمد بن عبدالله، وشقيقة سبطى رسول الله، وسيدا شباب أهل الجنة، فهي عند المحبين تعرف بقبلة العارفين، وسليلة الأشراف الطاهرين، كما أنها قبس من نور البيت الكريم.
صاحبة الشورى ورئيسة الديوان
وللسيدة زينب العديد من الألقاب والأسماء فهي صاحبة الشوري، ويرجع المسمى لأنه والدها الإمام علي وأخويها الحسن والحسين كانوا يستشيرونها في الأمور، كذلك هي عقبلة بني هاشم، ورئيسة الديوان حينما قدمت إلى مصر، فترأست ديوان العلم.
وأضاف زايد أن هناك مسميات أخرى منها أم المصائب وأم الآلام لما شهدته السيدة زينب من آلام ومصائب بقتل والدها ثم أخيها الحسن ثم أخيها الحسين وأبنائه وأعوانه في موقعة كربلاء، على يد جنود يزيد بن معاوية.
غلق الضريح
وتابع أن السيدة زينب توصف بأنها أم هاشم أو عقيلة بني هاشم لحملها راية الهاشميين بعد مقتل أخيها سيدنا الحسين في موقعة «كربلاء»، كذلك هي السيدة بالنسبة لآل البيت توقيرا لمكانتها وهي الطاهرة شقيقة الحسن حينما قال لها «أنعم بك يا طاهرة»، وبالنسبة لعموم الصوفية فتلقب بـ«ماما زينب».
ويحتفل المسلمون في مصر بمولد السيدة زينب بنت حيث يواصل المريدون والأتباع من أبناء الطرق الصوفية على مستوى الجمهورية، أداء الصلوات الخمس بمسجد السيدة زينب بالقاهرة وقراءة الفاتحة لها وسط إجراءات مشددة ومنع الاحتفالات الرسمية والشعبية وغلق الضريح أمام الزائرين.
