«جمعة».. غرق بحثا عن «أم الخلول» في البحيرة

«جمعة».. غرق بحثا عن «أم الخلول» في البحيرة
- مصرع صياد
- غرق صياد
- البحر المتوسط
- إدكو
- غرق مركب صيادين
- البحيرة
- مصرع صياد
- غرق صياد
- البحر المتوسط
- إدكو
- غرق مركب صيادين
- البحيرة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في البحيرة خبر وفاة أحد صيادي «أم الخلول»، أمس، غرقا، وسط دعوات له بالرحمة والثناء على أخلاقه وإخلاصه في عمله.
جمعة بحيري، 43 سنة، صياد، شهيد جديد للقمة العيش، ابتلعته مياه سواحل البحر المتوسط صباح أمس، ليلقى صياد «أم الخلول»، بمدينة إدكو بالبحيرة مصرعه غرقا، أثناء عمله في صيد المحار، وتم انتشال الجثة ونقلها لثلاجة حفظ الموتى بمستشفى إدكو المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
كعادته استيقظ صياد «أم الخلول»، في الساعات الأولى من الصباح، حمل معداته متوجها لشاطيء البحر المتوسط المطل على مركز إدكو، وبسبب قلة أعداد مَحار أم الخلول دخل إلى عمق البحر، ولقي مصرعه غرقا.
لم يمر وقت طويل حتى تم انتشال الجثة، وتداول الخبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالبحيرة، وطلبوا الدعاء له بالرحمة والمغفرة، وأن يحتسبه الله من شهداء لقمة العيش، في الوقت الذي أثنى فيه أهله وأصدقاءه وجيرانه على أخلاقه الحسنة، وانضباطه في عمله وسعيه لكسب قوت يومه بالحلال، من خلال ممارسة مهنة صعبة بين باقي المهن، وهي مهنة صيد أم الخلول، فغالبا ما يكون عنائها كبير ومكسبها قليل.
وكان اللواء محمد والي، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة إدكو، يفيد بوصول إشارة من المستشفى المركزي باستقبال جمعة فتحي عبد اللطيف بحيري، 43 سنة، صياد، مقيم مدينة إدكو، جثة هامدة، نتيجة غرقه في مياه البحر خلال عمله، وتم حفظ الجثة بثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى، تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر محضرا بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.