وجه آخر للمرأة في يومها العالمي.. قاتلة زوجها وأطفالها بطرق مرعبة

05:49 م | الاثنين 08 مارس 2021

يحتفل العالم في 8 مارس من كل عام، باليوم العالمي للمرأة، معددا حسناتها ومميزاتها، وطيب خصالها وتضحياتها في سبيل سعادة الآخرين، فهي الأم والزوجة والأخت والابنة.. بيد أن هناك وجها آخر للمرأة ربما يسعى البعض لإخفاءه في هذا اليوم العالمي، لكنك تجده جليا في «رولات المحاكم» ودفاتر أقسام الشرطة، وتحقيقات النيابة في مختلف الجرائم التى تورطت فيها المرأة مخالفة طبيعتها البشرية وعواطفها الحانية، وارتكبت جرائم قتل وشروع فى قتل بكل قسوة، بحق من يجدر بها رعايتهم والحفاظ عليهم، وجه آخر يشبه «ريا وسكينة» مع اختلاف الفكر وأغراض القتل ووسيلته.

وتستعرض «الوطن» فى هذا التقرير، عددا من الجرائم التى تورطت فيها «امرأة»، بل وتفننت في تنفيذها.

قاتلة طفلتيها في الهرم

«نحرتهما كالشاة».. هكذا وصفت النيابة العامة ما أقدمت عليه أم في الهرم، عام 2014، حيث قتلت طفلتيها «شهد وشاهيناز» -نحرا بالسكين- بسبب خلافاتها المستمرة مع والدهما، حيث أوضحت التحقيقات تفاصيل الجريمة، التي وقعت مساء يوم 19 أغسطس 2014، حيث استلت الأم سكينا، ثم بدأت بالمجني عليها الأولى «شهد»، وأحكمت قبضتها عليها وذبحتها، ثم اتجهت للمجني عليها الثانية «شاهيناز»، ولم ترحم بكائها، وأحكمت قبضتها عليها وذبحتها.

وأوضحت التحقيقات، أن الأم القاتلة حاولت الانتحار بذبح نفسها بذات السكين، إلا أنها لم تستطع مقاومة الألم، وتمكنت الشرطة من القبض عليها، واعترفت بتفاصيل الجريمة كاملة، وعاقبتها محكمة جنايات الجيزة بالإعدام شنقا.

قاتلة أطفالها الـ3 بدمياط

قضت محكمة جنايات دمياط، يوم 5 يناير العام الماضي، بإعدام امرأة قتلت أطفالها الـ3 بدمياط، بسبب خلافاتها مع زوجها، وتعرفها على شاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكشفت التحقيقات أنها طلبت الطلاق من زوجها، إلا أنها اكتشفت عقبة في سبيلها للطلاق، وهم الأطفال الثلاثة نادين ونور ومهند، فأخذتهم واحدا تلو الآخر في حضنها، وقتلتهم بلا رحمة أو شفقة، خنقا، بوسادة وقطعة ملابس، حتى فاضت أرواحهم الطاهرة غدرا على يد أمهم.

قاتلة طفلتيها بشبرا

وفي ديسمبر 2020، أصدرت محكمة جنايات شبرا الخيمة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم، حكما بمعاقبة أم قتلت طفلتيها "جنا وريتاج" 6 و7 سنوات، بالإعدام شنقا، لإدانتها بارتكاب الجريمة.

حيث فصّلت التحقيقات كيفية ارتكاب الأم جريمتها النكراء، بعدما ضاقت من تصرفات زوجها معها، حيث انتظرت خروجه لعمله، وتوجهت إلى غرفة الطفلتين، وخنقتهما واحدة تلو الأخرى.

وحاول دفاع المتهمة التشكيك فى قواها العقلية، إلا أن التقرير أثبت أنها بكامل قواها العقلية ولا تعاني من أي ضلالات أو هلاووس، كما اعترفت الأم تفصيليا بالحادث.

قاتلة زوجها بالحوامدية

تعرفت المتهمة الفلسطينية على شاب مصري بمنطقة الحوامدية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واتفقت معه على الحضور لمصر رفقة زوجها على أمل أن تحصل على الطلاق منه وتتزوج من حبيبها، فقتلته بالاشتراك مع الأخير، بعد 20 يوما فقط من دخولهما البلاد.

وأكدت المتهمة أن زوجها كان بمثابة عقبة أمام زواجها من حبيبها المصري، فأقدما على قتله بعد استدراجه بحجة قضاء يوم ريفي، وقتلاه، وتمكنت مباحث الجيزة من كشف غموض الواقعة، والقبض على المتهمين.