بابا الفاتيكان يكشف كواليس إعداد وثيقة الأخوة الإنسانية مع شيخ الأزهر

بابا الفاتيكان يكشف كواليس إعداد وثيقة الأخوة الإنسانية مع شيخ الأزهر
- شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان
- شيخ الأزهر
- بابا الفاتيكان
- وثيقة الأخوة الإنسانية
- شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان
- شيخ الأزهر
- بابا الفاتيكان
- وثيقة الأخوة الإنسانية
كشف بابا الفاتيكان، تفاصيل إعداد وثيقة الأخوة الإنسانية بأبوظبي في فبراير 2019، مع شيخ الأزهر، موضحا «حضّرت مع الإمام الأكبر أحمد الطيب بسرية على مدى ستة أشهر، بتأنٍ وصلاة وتفكير وتنقيح للنص».
وأضاف: «دعني أقول إنها كانت خطوة طموحة فلنعتبرها كذلك في سبيل ما طرحته في سؤالك، من الممكن أن نقول إن هذا اللقاء هو خطوة ثانية، وهناك خطوات أخرى على درب الأخوة، وثيقة أبوظبي تركت في نفسي قلقا وأملاً»، بحسب قناة «سكاي نيوز».
وتابع: «بعدها صدرت رسالة جميعنا أخوة، يجب النظر إلى الوثيقتين من منظور الطريق الواحد، يبحثان في الأخوة».
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اتخذت قرارا بالإجماع، يُعلن يوم 4 فبراير «اليوم الدولي للأخوة الإنسانية»، ضمن مبادرة قدمتها كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، وسيحتفل المجتمع الدولي بهذا اليوم سنويا ابتداءً من عام 2021.
وأشار القرار إلى اللقاء الذي عُقد بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، بتاريخ 4 فبراير 2019 في أبوظبي، الذي أسفر عن التوقيع على «وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك».
وأكد القرار على المساهمات القيمة للشعوب من جميع الأديان والمعتقدات للإنسانية، وعلى دور التعليم في تعزيز التسامح والقضاء على التمييز القائم على أساس الدين أو المعتقد، وأثنى على جميع المبادرات الدولية والإقليمية والوطنية والمحلية والجهود التي يبذلها القادة الدينيون لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
وفي فبراير 2019، استضافت دولة الإمارات المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين بهدف تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر وسبل تعزيزه عالميا، كما يهدف إلى التصدي للتطرف الفكري وسلبياته وتعزيز العلاقات الإنسانية وإرساء قواعد جديدة لها بين أهل الأديان والعقائد المتعددة، تقوم على احترام الاختلاف.