«التنمية المحلية» تضع خطة لدعم المشروعات الصغيرة ضمن «حياة كريمة»

«التنمية المحلية» تضع خطة لدعم المشروعات الصغيرة ضمن «حياة كريمة»
- التنمية المحلية
- حياة كريمة
- تطوير الريف
- مشروعات
- محافظات
- التنمية المحلية
- حياة كريمة
- تطوير الريف
- مشروعات
- محافظات
وضعت وزارة التنمية المحلية، خطة لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لتشجيع التكتلات الاقتصادية بصعيد مصر وغيرها من المحافظات، وخلق فرص عمل للشباب وتأثيرها المباشر على تحسين مستوى الدخول، وذلك ضمن مبادرة «حياة كريمة»، ودعم مشروعات التنمية الزراعية والحيوانية والحرفية، مع فتح باب التأهيل والتدريب خاصة للنساء والشباب في مجال الإنتاج الداجني والحيواني والإنتاج والتصنيع الزراعي؛ بما يسهم في تطوير القرى، وتشغيل عدد كبير من أبناء تلك المناطق في ظل المبادرة، ومشروع تطوير الريف المصري، حيث يتم تطوير 1500 قرية في غضون 3 سنوات.
«حياة كريمة» نقلة غير مسبوقة للريف
وقال الدكتور خالد قاسم ،مساعد وزير التنميةالمحلية، إن مبادرة «حياة كريمة»، ومشروع تطوير الريف، يمثلان نقلة حضارية غير مسبوقة لكل الريف خلال الفترة المقبلة، وتوفير كل الخدمات للمواطنين.
وأكد قاسم، في بيان صحفي، اليوم، أن وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات تعمل على تلبية متطلبات القرى الأكثر احتياجا من إقامة مشروعات تتناسب مع طبيعة تلك المواقع مثل انشاء صناعات حرفية ويدوية ومراكز تجميع الألبان وترشيد مياه الري، مع وضع آلية للتنفيذ لهذه المشروعات حتى يسهل متابعتها.
تشجيع المواطنين على إقامة مشروعات صغيرة
وأشار إلى تشجيع المواطنين لإقامة مشروعات صغيرة بقروض ميسرة؛ لتشجيع العمل الحر مع توفير كافة المساعدات لخدمة المواطنين، خاصة المرأة والشباب وتشجيعهم على العمل تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، وتعزيز سبل كسب العيش، فضلًا عن توفير فرص عمل للمواطنين والمقاولين في المشروعات التي يتم تنفيذها فى القرى المستهدفة في مشروع تطوير القرى، من مشروعات البنية الأساسية من صرف صحي ووصلات مياة شرب ومدارس ووحدات صحية ومجمعات حكومية متوفر بها «مكتب بريد، سجل مدني، مكتب تموين، وغيرها» من الخدمات لتقديمها لأهالي القرى بدلًا من ذهابهم للمركز الإداري للحصول على الخدمات، بحيث تصبح كل وحدة قروية بها مجمع خدمات يلبي كافة احتياجاتها، ويوفر خدمة متميزة للمواطنين.