نعاه الرئيس والجيش والبرلمان.. من هو كمال عامر الذي وصفه السيسي بـ«معلمي»؟
نعاه الرئيس والجيش والبرلمان.. من هو كمال عامر الذي وصفه السيسي بـ«معلمي»؟
- وفاة كمال عامر
- عزاء كمال عامر
- فريق فخري كمال عامر
- الرئيس السيسي
- السيسي
- وفاة كمال عامر
- عزاء كمال عامر
- فريق فخري كمال عامر
- الرئيس السيسي
- السيسي
انتهى منذ قليل، عزاء الفريق فخري، كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، الذي رحل عن عالمنا، أمس، متأثرًا بفيروس كورونا «كوفيد - 19»، وخلال 24 ساعة الماضية حرص عديدون على نعي الراحل، وفي مقدمتهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وصفه قائلًا: «لقد فقدت مصر اليوم واحدًا من أغلى رجالها، معلمي وأستاذي وقائدي».
تاريخ عسكري مشرف
كما حرصت القيادة العامة للقوات المسلحة، على نعي اللواء أركان حرب دكتور كمال عامر، مدير المخابرات الحربية الأسبق، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، وأيضًا مجلس النواب، حيث نعاه المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب.
ويحظى الراحل بتاريخ مشرف في القوات المسلحة، حيث تخرج في الكلية الحربية عام 1962، وبدأ مسيرته العسكرية في سلاح المشاة، وتمكن من الحصول على ماجستير في العلوم العسكرية في أكتوبر 1972، كما حصل على درجة الزمالة في الاستراتيجية العسكرية في يونيو 1984، ودرجة الدكتوراة في الاستراتيجية القومية من أكاديمية ناصر العسكرية العليا.
وواصل بطل حرب أكتوبر إنجازاته في المجال العسكري، حتى أصبح قائدًا للقوات المصرية في عمليات الخليج الثانية، ورئيسًا للأركان، ثم قائدا للجيش الثالث الميداني، وكان رئيسًا للأركان في عام 1994، كم تولى إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، ونائبًا لها حتى 1997.
وتقلد كمال عامر، العديد من المناصب التنفيذية، وعلى رأسها محافظًا لمطروح، ثم محافظا لأسوان.
أما فيما يتعلق بالمناصب التشريعية، فقد تولى الراحل رئاسة لجنة الدفاع والأمن القومي، في الفصل التشريعي السابق 2015، واستمر في منصبه في الفصل التشريعي الجديد.
فريق فخري كمال عامر
وقرر الرئيس السيسي، ترقية اللواء الراحل كمال عامر، إلى رتبة فريق فخري، مع منحه وشاح النيل، وإطلاق اسمه على أحد المحاور أو الميادين الرئيسية بجمهورية مصر العربية.
وغيب الموت فريق فخري كمال عامر، بعد أقل من شهرين فقط من انطلاق الفصل التشريعي الجديد، متأثرًا بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، ليرحل عن عالمنا في يوم 4 مارس 2021، تاركًا خلفه سيرة ذاتية تفخر بها مصر كونه واحدًا من أغلى رجالها.
