تغلبت علي السرطان مرتين وعايشت وباءين.. أكبر معمرة في العالم تحمل الشعلة الأولمبية

كتب: وكالات

تغلبت علي السرطان مرتين وعايشت وباءين.. أكبر معمرة في العالم تحمل الشعلة الأولمبية

تغلبت علي السرطان مرتين وعايشت وباءين.. أكبر معمرة في العالم تحمل الشعلة الأولمبية

الشعلة الأولمبية هي من المراسم الرئيسية في الألعاب الأولمبية، حيث ترمز إلى انتقال مبادئ وقيم فكرة الأولمبيات من اليونانيين القدماء إلى العالم الحديث، وبدأ العمل بها كأحد الفقرات الرئيسية في مراسم نسخة برلين عام 1936.

وهذا العام ستحمل الشعلة امرأة يابانية، هي الأكبر سنا في العالم، وتبلغ 118 سنة، حيث تحمل شعلة الألعاب الأولمبية التي ستقام في هذا البلد الآسيوي، خلال مايو المقبل، وسط إعجاب بتجربة حياتها المُلهمة، وبحسب ما ذكره موقع «CNN»، تغلبت تاني تاناكا على مرض السرطان مرتين، كما عايشت وباءين عالميين، وتقول إنها تحب المشروبات المشبعة بالسكر.

وستحمل هذه المرأة المعمرة الشعلة الأولمبية، عندما تعبر ولايتها في منطقة فيكووكا، في بداية الأمر، وستكون على كرسي متحرك، وسيجرى دفعها من قبل أفرادها لمسافة تقارب 100 متر، ثم ستخطو بضع خطوات حتى تسلم المشعل إلى شخص آخر.

وقالت «إيجي تاناكا» حفيدة المرأة المعمرة، إنه من غير المعقول، أن تكون جدتها قد بلغت هذا العمر، وهي ما تزال تحافظ على نمط حياة نشيط، حيث تبلغ المرأة 118 عاما.

وأضافت الحفيدة، التي تبلغ من العمر ستون عاما، إنها تريد أن يرى أناس آخرون ما تقوم به جدتها، حتى تكون مصدر إلهام لهم، وتدفعهم دوما إلى الأمام: «العمر ليس عقبة».

وولدت تاناكا سنة 1903، وتزوجت بمالك محل أرز وهي في التاسعة عشرة وأنجبت منه أربعة أبناء، وظلت تاناكا تعمل في متجر العائلة إلى أن بلغت 103 أعوام، أي أنها لم تتقاعد سريعا، ولديها اليوم خمسة أحفاد وثمانية من أحفاد الأحفاد، وعندما نظمت آخر دورة من الألعاب الأولمبية في العاصمة اليابانية طوكيو، كانت تاناكا في عامها الحادي والستين.

وتعيش تاناكا، اليوم، في دار للرعاية، حيث تستيقظ في السادسة صباحا، ثم تحرص على لعب لعبة "الأوتيلو" التي تعتمد على التخطيط.

وشهد العالم تنظيم 49 دورة من الألعاب الأولمبية «الصيفية والشتوية» منذ ميلاد المرأة اليابانية.

وكان معمرون قد حملوا الشعلات الأولمبية في دورات سابقة مثل المعمرة آيدا جيمانكي من البرازيل وكان عمرها 106.


مواضيع متعلقة