وزير الأوقاف يلقي خطبة الجمعة من محافظة قنا تزامنا مع الاحتفال بعيدها

وزير الأوقاف يلقي خطبة الجمعة من محافظة قنا تزامنا مع الاحتفال بعيدها
- وزارة الأوقاف
- وزير الأوقاف
- محمد مختار جمعة
- محافظة قنا
- وزارة الأوقاف
- وزير الأوقاف
- محمد مختار جمعة
- محافظة قنا
يلقي الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خطبة الجمعة اليوم، من مسجد سيدي عبدالرحيم القنائي، وذلك في ظل مشاركته للمحافظة في عيدها القومي، حيث تأتي خطبة الجمعة بعنوان «رحلة الإسراء ومكانة الحبيب فيها»، كما يلتقي وزير الأوقاف بقيادات الدعوة بمحافظة قنا بمقر المحافظة بحضور اللواء أشرف الداودي محافظ قنا بديوان عام المحافظة.
وتفتتح وزارة الأوقاف، اليوم، 5 مساجد جديدة بالمحافظة هم مسجد نور الإيمان بمدينة قوص، مسجد عباد الرحمن بخزام، مسجد الرحمن نجع الحجيري بقفط، مسجد أبو الحسن الشاذلي بالقلعة، مسجد الخلفاء الراشدين بكرم عمران.
افتتاح 5 مساجد جديدة بمحافظة قنا
وتفتتح الوزارة 17 مسجدًا جديدًا، بالإضافة لمسجدين صيانة وترميم، وذلك في إطار خطة وزارة الأوقاف لعمارة بيوت الله عز وجل، مبنى ومعنى، وذلك يكون إجمالي افتتاحات المساجد اليوم 19 مسجدًا، حيث أكدت الأوقاف أن إجمالي ما تم افتتاحه من أول سبتمبر 2020م وحتى اليوم، 951 مسجدًا حتى تاريخه.
كما تحشد وزارة الأوقاف منابرها علي مستوي الجمهورية للحديث حول «رحلة الإسراء ومكانة الحبيب فيها»، وذلك في ذكرى الإسراء والمعراج.
ذكرى الإسراء والمعراج
وجاءت الخطبة الموحدة عبر موقع الوزارة تحت عنوان «رحلة الإسراء ومكانة الحبيب فيها»، حيث أكدت الأوقاف أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت تكريما إلهيا لنبينا بعد ما أصابه من أذى قومه ما أصابه، فصبر، وصابر، ورابط، وتحمل، وتضرع إلى ربه سبحانه.
فيقول الله تعالي «سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير»، ويقول تعالى «واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم*ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم»
فجاءت تلك الآيات في ختام سورة الطور، لتأتي بعدها سورة النجم بالتشريف والتكريم، والحديث عن هذه المعجزة المباركة، حيث يقول تعالى «والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى * ذو مرة فاستوى * وهو بالأفق الأعلى * ثم دنا فتدلى * فكان قاب قوسين أو أدنى * فأوحى إلى عبده ما أوحى * ما كذب الفؤاد ما رأى».