أول تعليق من الأوقاف على «مسجد البحيرة» المبني وسط العقار

كتب: إسراء سليمان

أول تعليق من الأوقاف على «مسجد البحيرة» المبني وسط العقار

أول تعليق من الأوقاف على «مسجد البحيرة» المبني وسط العقار

علق الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، علي الصورة المتداولة للمسجد المثير للجدل في الرحبانية والذي يتكون من بيت سكني يعلوه قبه المسجد وفوقه شقق سكنية، قائلا: «هذا ليس بمسجد ولكنه مبنى أنشئ في محطة بنزين علي طريق الرحمانية، وصاحب العقار بناه بجوار البنرينة، ولم يحصل على ترخيص من الوزارة ببناء مسجد».

وأضاف طايع في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «المبنى مازال تحت التشطيب ولم يستغل لا للصلاة ولا للسكن حتى الآن، وليس بتابع للوزارة».

وكان قد تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لمسجد جرى بناؤه على أراضٍ زراعية، بين طابقين مع إقامة منزل يعلوه.

وأثارت هيئة المسجد جدل البعض، حول مشروعية أن يتم تحويل أرض زراعية لـ«بور»، وبناء مسجد عليها، ويعلوه مخازن أو شقق سكنية.

وأظهرت الصورة ثلاثة طوابق، الطابق الأول مسجد يعلوه طابق ثاني به قبة المسجد، ثم طابق ثالث يعلوه طابق يبدو عليه أنه شقق سكنية أو مخازن.

وقال خالد عبدالرحمن، الذي نشر صورة المسجد قائلا: «ده مسجد في قرية الرحمانية بالبحيرة، يرضي مين لما حد يبور أرض زراعية، ويبني مسجد، وفوق المسجد يبني مستودع مخازن أو شقق سكنية، مفكرين إنهم بيضحكوا على ربنا، وعلى المسؤولين، وهما للأسف بيضحكوا على أنفسهم، المشكلة مش في المسجد ده، بس أنا منزل الصورة دي كمثال، لأن في آلاف من المساجد بالشكل دة في مصر».


مواضيع متعلقة