« خوف وترقب».. اللحظات الأخيرة في حياة محامي الغربية قبل حرق جثته

كتب: رفيق محمد ناصف وأحمد فتحي

« خوف وترقب».. اللحظات الأخيرة في حياة محامي الغربية قبل حرق جثته

« خوف وترقب».. اللحظات الأخيرة في حياة محامي الغربية قبل حرق جثته

لازال الغموض يسيطر على لغز مقتل محامي حرقا داخل سيارته بإحدى قرى الغربية، وسط ترديد أهالي القرية العديد من الروايات بشأن الواقعة، وتكثيف رجال المباحث لجهودهم بغرض التوصل للجناة.

المحامي « حسين. خ»، عثر على جثته متفحمة، داخل سيارته على طريق مهجور، بنطاق قريتي « بلتاج - محلة مسير»، بمركز قطور بمحافظة الغربية،وعقب اتخاذ الإجراءات القانونية، لازال القتلة طلقاء.

« الوطن»، رصدت شهادات عدد من أهالي القرية بشأن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة الضحية، والتي بدأت عصر يوم الجمعة « يوم الحادث» عندما شاهده أحد أهالي القرية مستقلا سياراته متوجها خارج القرية بمفرده.

وكشف أحد أهالي القرية، أن المحامي لديه 3 أصدقاء مقربين من أبناء القرية، وأنه أخبر كل صديق منهم بشكل فردي أنه متوجها للقاء مجموعة من الأشخاص بعد صلاة العشاء « يوم الحادث» وأثناء سيره في الطريق طلب من أصدقائه الثلاثة الإتصال عليه بعد ساعة ونصف، وحال عدم الرد يتوجب عليهم سرعة الحضور للمكان الذي أخبرهم به.

وأشار « ي. م»، أن أصدقائه الثلاثة طلبوا منه أن يتواجدوا معه من أجل حمايته حال حدوث أي مكروه غير أنه رفض قائلا: «آخرهم هياخدوا مني العربية»، وأصر على الذهاب بمفرده وطالبهم بتنفيذ ما طالبهم به، وبعد الموعد المحدد تواصل معه أصدقائه إلا أنه لم رد على الهاتف.

وأوضح « أحد شباب القرية» أن أسرة المحامي علمت بالخبر بعد ساعات من وقت وقوع الجريمة، حيث كانت زوجته وأسرته في المنزل وفوجئوا بسيارة الشرطة متواجدة أمام المنزل، وطلب حضورهم إلى قسم الشرطة، وتم سماع أقوال جميع من لهم علاقة بالمحامي، وأيضا من تواجد معهم أو التقاه في آخر أيامه.

وكشفت مصادر أمنية، أن المحامي الضحية تواجد قبل الحادث بساعات في أحد المطاعم القريبة من مكان الواقعة والعثور على الجثة والسيارة، وذلك بهدف تناول وجبة العشاء، ثم استقل سيارته لمكان الحادث بعد ذلك، وأن فريق بحث يعمل على القضية من أجل الوصول للجناة في أقرب وقت ممكن.


مواضيع متعلقة