تجمهر أهالى السيالة بدمياط بسبب تجريف أراض زراعية

كتب: سهاد الخضرى

تجمهر أهالى السيالة بدمياط بسبب تجريف أراض زراعية

تجمهر أهالى السيالة بدمياط بسبب تجريف أراض زراعية

تجمهر عدد من أهالى قرية السيالة دائرة مركز دمياط أمس الأول، اعتراضاً على تجريف نحو 20 فداناً من أراضٍ زراعية بقرية السيالة لصالح رجل أعمال. واتهم الأهالى رجال الأعمال، باستخدام سيارة المحافظة رقم 1228 و3 سيارات مجلس مدينة، أرقام «1105 و1106 و1103»، وتدخلت قوات الأمن بعد وقوع اشتباكات بين الأهالى وسائقيها أثناء قيامها بالحفر، وبعدها انتقل الأهالى المعترضون إلى مركز شرطة دمياط، وحرروا محضراً بالواقعة. «أراضى دولة بتتسرق عينى عينك والمحافظ ومجلس المدينة بيلعبوا بنا الكرة وكله تحت نظرهم» بتلك الكلمات، أعرب أهالى قرية السيالة، دائرة مركز دمياط، عن غضبهم بسبب زيادة أعمال التعدى على أراضى الدولة فى وضح النهار بسيارات مجلس المدينة والمحافظة، وكأنه لم تقم ثورتان بعد بمصر، فالسرقة كما هى، والحرامى ما زال مسنوداً، حسب قولهم. وبنبرة حزينة، قال فهمى أبوعرام، نجار: إن أراضى الدولة فى السيالة بتتسرق فى وضح النهار لصالح رجال أعمال، والمحافظ ورئيس مجلس المدينة ونائبه محلك سر، وكأنهم هم الآخرون متواطئون. وناشد «عرام»، الرئيس عبدالفتاح السيسى، العمل على إنهاء ما تشهده دمياط من مهزلة حقيقية، حيث تُغتصب أراضى المحافظة فى وضح النور، مما أدى إلى فشلهم فى ممارسة أعمالهم. وقال: بتنا نجرى هنا وهناك ونعمل جاهدين على وقف مسلسل سرقة أراضينا بالاحتجاج وتقديم البلاغات. يقول شعبان عرفة: لقد زاد الأمر عن الحد، فليست المرة الأولى التى يتم الاعتداء فيها على أرض بالسيالة مملوكة للدولة. وأضاف: لا بد من تطهير مؤسسات الدولة من الفاسدين الذين وضعوا أيديهم على الأراضى وحوّلوا مكاتبهم إلى تكية لسرقة الأراضى، مطالباً بتحويل منطقة ترعة تنيس محل الاعتداء، إلى منفعة عامة بدلاً من الاستيلاء عليها. وطالب شوقى خضير، نجار، الرئيس عبدالفتاح السيسى، بإقالة المحافظ، والإطاحة بالفاسدين، الذين وضعوا أيديهم على أراضى الدولة، فى محاولة منهم لتشويه صورة الرئيس. فيما تقدم محمود على عبده البربير، وآخرون، ببلاغ رقم 5125 إدارى مركز دمياط لسنة 2014، ضد محافظ دمياط اللواء محمد عبداللطيف منصور، ورئيس مجلس مدينة دمياط، ونائب رئيس مجلس المدينة. واتهم مقدمو البلاغ، المشكو فى حقهم، بالتورط والاشتراك فى تبوير 20 فداناً من الأراضى الزراعية، وذلك باستخدام معدات مجلس المدينة والمحافظة. كما اتهمهم بالتأثير على أمن البلاد، نظراً إلى قرب الأرض الزراعية من الكتلة السكنية. جدير بالذكر أن تلك ليست المرة الأولى التى تشهد خلالها محافظة دمياط أعمال تجريف واعتداء على الأراضى الزراعية، حيث شهدت قرية البصارطة قبل أيام أعمال تجريف لقطعة أرض على الطريق الدولى لصالح أحد الأشخاص مجهول الهوية، ووقعت مناوشات بين الطرفين.