حكمة غيرت حياة «أحمد».. فيديوهات صانع البهجة على «تيك توك» تنشر التفاؤل والأمل

حكمة غيرت حياة «أحمد».. فيديوهات صانع البهجة على «تيك توك» تنشر التفاؤل والأمل
«يوما ما سيمر عليك شريط حياتك فاجعله يستحق المشاهدة».. حكمة غيرت حياة أحمد كمال، طالب في كلية الآداب قسم إعلام، فبعد أن كان من هواة التيك توك، وتحقق فيديوهاته مشاهدات ومتابعات كبيرة، قرر توظيف ذلك في صناعة محتوى جيد يليق به ويفيد الناس.
يحكي «كمال» لـ«الوطن»: «كنت بعمل فيديوهات تيك توك وفي وقت قصير جمعت متابعين ومشاهدات عالية، ساعتها فرحت جدا، بس مرة واحدة حاجة جوايا قالت لي أنت ليه فرحان، حسيت إني مش بقدم حاجة مفيدة، ومن هنا جاتلي فكرة أعمل فيديوهات تفيد الناس وتفيدني، وتبقى صدقة جارية ليا بعد وفاتي».
اتجه «أحمد» إلى صناعة محتوى هادف: «عملت صفحتي على فيسبوك يوم 8 شهر أبريل عام 2019، وسميتها صانع البهجة، هدفها نشر الإيجابية والتفاؤل ومساعدة الناس وإسعادهم، واجهت في البداية صعوبات كتير في إقناع الناس بأهدافي لحد ما ربنا كرمني وقدرت أغير أهلي وأصحابي وأخلي طاقتهم الإيجابية تطغى على طاقتهم السلبية».
نجح في عمل فريق أسماه صناع البهجة:«من ضمن الحملات اللي عملناها مبادرة رتب دولابك وكتر ثوابك، كنا بنجمع الملابس اللي أصحابنا وأهلنا مبقوش في احتياج إليها ووزعناها على عباد الله المحتاجين وكان شعارنا من فضل الله إلى عباد الله».
حصل «أحمد» على تكريم الطالب المثالي بكلية الآداب قسم إعلام جامعة المنيا عام 2020 - 2021، «بفضل الله بقيت مشارك باسم جامعة المنيا في مسابقة إبداع في مجال المراسل التليفزيوني».
نجح في توثيق اسمه في محركات بحث جوجل، تحت اسم أحمد كمال صانع البهجة: «دلوقتي الحمد لله بقى عندي 35 ألف متابع، بنزل الشارع أحاور الناس وأديهم هدايا عبارة عن خواتم تسبيح ورسايل بهجة فيها كلام إيجابي يساعدهم يقربوا أكتر من ربنا، ويرفع من طاقة التفاؤل عندهم، كمان نزلت وزعت رسايل بهجة في أول أيام امتحانات في جامعتي».