الجامعة العربية: موقف أديس أبابا من السد الإثيوبي متعنت

كتب: نعيم أمين

الجامعة العربية: موقف أديس أبابا من السد الإثيوبي متعنت

الجامعة العربية: موقف أديس أبابا من السد الإثيوبي متعنت

قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، إن مصر طلبت إضافة بندا في الجامعة العربية، يهدف لتعزيز الأمن المائي العربي، مشددا على أنه «الطبيعي أن الدول العربية ستؤيد الدولتين العربيتين في مسألة السد الإثيوبي، ولكن هل هذا هو الموقف المطلوب؟ لا أعرف».

وأضاف «زكي» في لقاء مع برنامج «مساء dmc»، المذاع على قناة «dmc» الفضائية، الثلاثاء، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان: «المهم أن يدرك الجميع أن هناك منظمة عربية يمكن أن تلجأ إليه الدول العربية لمساندتها في الموقف المتعنت من الجانب الإثيوبي».

ولفت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إلى أن القمة المقبلة بين وزراء الخارجية العرب هي اجتماع عادي، حيث يجتمعون مرتين في العام في مارس، وفي ديسمبر، وهي الدورة 155 وهي تبحث بنودا عادية، والبند الوحيد غير العادي، هو بند تعيين الأمين العام، وولاية الأمين العام حاليا تصل إلى 30 يونيو، والقادة العرب يفوضون من يحضر نيابة عنهم ويحسمون الأمر، وهذا حدث في مرات سابقة.

وشدد على أنه كان يجب عقدها في الجزائر، وهناك تواصل مستمر معهم، ولكن ظروف فيروس كورونا منعتهم على مدار العام الماضي، وأعربوا عن رغبتهم في إمكانية عقدها في الجزائر هذا العام.

أما عن اختيار منصب مساعد الأمين العام، فقال إنه لم يتم رسميا حتى الآن، ولن يُعتبر رسميا إلا بعد إقراره من الوزراء العرب.

كانت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، قد زارت القاهرة اليوم الثلاثاء، حيث عقدت عدة اجتماعات مع مسؤولين مصريين على رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، حيث تناولت المباحثات العديد من القضايا الإقليمية وعلى رأسها السد الإثيوبي.

وقالت الوزيرة السودانية، إن الملء الثاني المنفرد من قبل إثيوبيا يشكل خطرا كبيرا على السودانيين، موضحة أن بلادها استطاعت تفادي الأضرار التي حدثت في الملء الأول، ولكن ربما هذا لن يحدث في الملء الثاني.


مواضيع متعلقة