حكم تاريخي ضد ساركوزي.. تفاصيل أول حكم واجب النفاذ بحق رئيس فرنسي

حكم تاريخي ضد ساركوزي.. تفاصيل أول حكم واجب النفاذ بحق رئيس فرنسي
- ساركوزي
- سجن ساركوزي
- فرنسا
- القضاء الفرنسي
- رئيس فرنسا الأسبق
- ساركوزي
- سجن ساركوزي
- فرنسا
- القضاء الفرنسي
- رئيس فرنسا الأسبق
أصدر القضاء الفرنسي حكمه على الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي بالسجن 3 سنوات، منها سنة واحدة نافذة، بتهمة الفساد واستغلال النفوذ فيما تسمى بـ«قضية التنصت»، ليكون بذلك أول رئيس فرنسي يصدر بحقه حكم واجب النفاذ.
وأدين الرئيس الفرنسي الأسبق بوعده بمساعدة قاض سابق في الحصول على وظيفة في موناكو، مقابل الحصول على معلومات سرية حول تحقيق استهدفه، بمساعدة خط هاتفي مسجل باسم «بول بيسموث».
ونفى ساركوزي، الذي قاد فرنسا من 2007 إلى 2012، ارتكاب أي مخالفات، قائلًا إنه كان ضحية مطاردة من قبل المدعين الماليين الذين استخدموا وسائل مفرطة للتطفل على شؤونه.
ووفقًا للقانون الفرنسي، فإن أمام ساركوزي عشرة أيام لاستئناف الحكم.
وأصبح ساركوزي ثاني رئيس فرنسي يدان في ظل الجمهورية الخامسة بعد الرئيس الراحل جاك شيراك، وأول رئيس فيها يصدر بحقه حكم مع النفاذ.
وأصدرت رئيسة الغرفة الثانية والثلاثين في محكمة جنايات باريس كريستين مي، قرارها بسجن ساركوزي 3 سنوات بينها عامان مع وقف التنفيذ.
وفي 8 ديسمبر، طالب مكتب المدعي المالي الوطني، بسجن الرئيس السابق البالغ من العمر 66 عامًا لمدة أربع سنوات، اثنتان منهما نافذتان، بعد أن اعتبر أن سمعة المنصب الرئاسي قد «تضرر» بسبب هذه القضية ذات التأثير «المدمر».
ومهما كان قرار المحكمة، سيكون قرار تاريخي، بعد أكثر من تسع سنوات على الحكم على جاك شيراك بالسجن لمدة عامين في قضية وظائف وهمية في مدينة باريس.
وسيكون قرار المحكمة هذا حاسمًا أيضا بالنسبة لنيكولا ساركوزي، الذي يواجه محاكمة ثانية في 17 مارس المقبل ، في القضية المعروفة باسم «بيجماليون»، المتعلقة بنفقات حملته الرئاسية في عام 2012.
وبعد انسحابه من السياسة منذ العام 2016، لا يزال الرئيس الأسبق يحظى بشعبية كبيرة في صفوف حزب اليمين ومؤيديه. وقبل عام من الانتخابات الرئاسية المقبلة، طالب نيكولا ساركوزي أمام القضاة بشدة بـ«التخلص من هذا العار».