بعد 30 عاما من «صمت الحملان»: «جولدن جلوب» يجمع شمل هوبكنز وفوستر

كتب: نورهان نصرالله

بعد 30 عاما من «صمت الحملان»: «جولدن جلوب» يجمع شمل هوبكنز وفوستر

بعد 30 عاما من «صمت الحملان»: «جولدن جلوب» يجمع شمل هوبكنز وفوستر

تحل العام الحالي الذكرى الـ30 على العرض الأول للفيلم الكلاسيكي «The Silence of the Lambs»، الذي أصبح أيقونة سينمائية خالدة، وضمن قائمة أفضل أفلام السينما الأمريكية على مدار 100 عام، ونجح الفيلم الذي ينتمى لنوعية أعمال الرعب النفسية في حصد 5 جوائز أوسكار، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الجوائز في المهرجانات والفعاليات السينمائية.

وترشح بطلا الفيلم أنتوني هوبكنز وجودي فوستر لجائزتي التمثيل في النسخة الـ49 من «جولدن جلوب»، عن دورهما في الفيلم، حيث حصلت «فوستر» على جائزة أفضل ممثلة، بينما لم يحصل «هوبكنز» على الجائزة الذي ذهبت لنيك نولتي عن فيلم «The Prince of Tides».

وأعاد حفل توزيع الجوائز الشهير جمع شمل بطلي الفيلم في ذكرى عرضه الـ30، حيث يترشح كلاهما إلى جوائز التمثيل في النسخة الـ78 من حفل توزيع الجوائز.

وينافس «هوبكنز» على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «The Father»، بينما ترشحت «فوستر» لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم السيرة الذاتية «The Mauritanian».

وبمناسبة مرور 30 عاما على عرض الفيلم، جمعت مجلة «فارايتي» بطلي الفيلم في لقاء عبر الفيديو ضمن سلسلة بعنوان «Actors on Actors»، وكشفا عدد من الكواليس والأسرار عن الفيلم، روى هوبكنز أنه في االبداية ظن أن الفيلم مخصص للأطفال عندما قرأ العنوان للمرة الأولى، قائلا: «كنت في لندن عام 1989، ووكيلي أرسل لي السيناريو وبعد قرأة 10 صفحات اكتشفت إنه أفضل نص قرأته على الإطلاق».

يقول هوبكنز، الذي طلب من فريق الملابس أن يعطيه بدلة سجن مناسبة، وليس مجرد بذلة برتقالية باهتة: «كنت أعرف كيف تبدو الشخصية..لقد جاء الصوت في القراءة الأولى».

بينما قالت جودى إن الفيلم كان بمثابة محطة فارقة في حياتهم المهنية، «الفيلم مغامرة غيرت الحياة لكلينا»، سألت هوبكنز عما إذا كان المعجبون لا يزالون يتلوون له سطر الفيلم: «أنا متأكد من أنك لا تزال تسمع أشخاص يأتون إليك ويقولون: هل ترغب في كيانتي لطيف؟».

وعُرض الفيلم المستوحى من رواية للكاتب توماس هاريس، للمرة الأولى في 14 فبراير 1991، وحقق إيرادات أكثر من 270 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، وحصد أكبر خمس جوائز أوسكار (فئتي التمثيل- الإخراج- السيناريو) وهو إنجاز لم يتم تحقيقه إلا من قبل «It Happened One Night» عام 1934، و«One Flew Over the Cuckoo’s Nest» عام 1975.

وتدور أحداث الفيلم حول محققة تعمل من أجل إلقاء القبض على قاتل متسلسل آخر كان يستهدف النساء، تسعى للحصول على مساعدة من قاتل متسلسل مضطرب نفسيًا وطبيبًا نفسيًا سابقًا يدعى «هانيبال ليكتر».

وأراد المخرج جوناثان ديم، في الأصل، أن تلعب ميشيل فايفر، دور البطولة، وكانت ميج رايان ولورا ديرن أيضًا من المرشحين الرئيسيين، ولكن في النهاية ، اختار جودي فوستر.


مواضيع متعلقة