سمك الصيف أحسن من الشتاء.. تعرف على أفضل أنواع الأسماك

سمك الصيف أحسن من الشتاء.. تعرف على أفضل أنواع الأسماك
- الإسماعيلية
- أسماك
- أسماك الإسماعيلية
- سوق السمك في الإسماعيلية
- أسماك قناة السويس
- الإسماعيلية
- أسماك
- أسماك الإسماعيلية
- سوق السمك في الإسماعيلية
- أسماك قناة السويس
تعتبر «أكلة السمك» من الأكلات التي تشتهتر بها محافظات المدن الساحلية ومدن قناة السويس وعلى رأسها محافظة الإسماعيلية، فرغم كل الظروف يعتبر يوم الجمعة «طقساً» أسبوعياً في تناول الأسماك في المدينة تحديداً، فيما تختلف الأيام في المراكز والقرى بحسب يوم السوق.
وفي فصل الشتاء يقل معروض الأسماك في الأسواق، خاصة «سمك القنال» والذي يتميز بجودته واختلاف طعمه عن أسماك المزارع والتي تنتشر في هذه الفترة في الأسواق.
يقول عم اسماعيل أحد تجار الأسماك في منطقة كوبري البلاجات بالإسماعيلية لـ «الوطن» إن سمك الصيف أفضل من سمك الشتاء، لاختلاف طعمه مضيفاً «السمك في الصيف بيلعب في المياه وبيتحرك كتير علي عكس الشتاء بيكمش ومابيتحركش وطبعاً ده يختلف في الطعم».
يقول الحاج إسماعيل إن الأنواع الموجودة بالأسواق حالياً تتنوع بين القاروص واللوت والدنيس والكاليمري، فيما تنخفض نسبة أسماك البوري والسهلية بشكل كبير.
يضيف: «الجمبري أيضاً بيقل في القنال وبنشتريه من ناحية فنارة أو كسفريت لكن في العموم السمك في فصل الصيف الأنواع أكثر والسمك راعي وطعمه بيختلف».
ويعاني تجار الأسماك في الإسماعيلية في هذه الفترة من ركود كبير في حركة البيع والشراء ما يدعوهم لبيع الأسماك أحياناً بجملته للحفاظ على سعره.
يقول الحاج إسماعيل: «أحياناً بنبيع السمك بسعره زي البوري مثلاً وأحياناً بنبيعه يتملح بعد ما يقعد يومين قبل ما يفسد وما نقدرش نبيعه ونتخلص منه في البحر، الحال يعتبر واقف».
ارتفاع سعر أسماك «القنال» وانتشار أسماك المزارع يعتبر سبباً آخر في إقبال المواطنين على شراء الأسماك وخاصة زائري المحافظة من أبناء المحافظات المجاورة، مشيراً إلى أن أسعار الأسماك تختلف بناء على العرض والطلب في الأسواق.
وقال محمد الشربيني، تاجر سمك آخر إنه على مدار الشهر الماضي شهدت أسواق الإسماعيلية ركوداً كبيراً في الأسعار لم تشهده المحافظة منذ سنوات.
وأضاف: «فترة كورونا كانت صعبة علينا جميعاً خاصة أن بعض الأطباء بتحذر المصابين من تناول الأسماك وبالتالي الأصحاء أيضاً بيخافو يشتروا».
يشير الشربيني إلى أن التجار بدأوا في تقليل الكميات التي يتم شراؤها سواء من الصيادين أو المزارع السمكية لتتماشى مع الأجواء في السوق بعد تعرضهم لخسائر كبيرة وتخلصهم من كميات من الأسماك.