«القتل الرحيم» مصير أكثر من 850 بقرة بإسبانيا

كتب: وكالات

«القتل الرحيم» مصير أكثر من 850 بقرة بإسبانيا

«القتل الرحيم» مصير أكثر من 850 بقرة بإسبانيا

بعد قضاء عدة أشهر في سفينة تجول في البحر الأبيض المتوسط، صدر قرار عن مجموعة من الأطباء البيطريين الإسبان، بإعدام أكثر من 850 بقرة، لأنها لم تعد صالحها للاستهلاك الآدمي.

وذكر موقع «سكاى نيوز»، أن تقريرا سريا صادرا عن أطباء بيطريين حكوميين إسبان، كشف أن الأبقار قضت عدة أشهر على متن سفينة تجول عبر البحر الأبيض المتوسط، ولأنها لم تعد صالحة للاستخدام صدر قرار بالتخلص منها عن طريق القتل الرحيم.

وبحسب ما جاء في صحيفة «الجارديان» البريطانية، فإن نشطاء في حقوق الحيوانات، أكدوا أن الأبقار كانت تعيش في ظروف جهنمية، حيث ظلت السفينة، تجول عبر البحر الأبيض المتوسط لعدة أشهر بحثاً عن «مشتر» للماشية، ورست السفينة يوم الخميس الماضي في ميناء قرطاجنة جنوب شرق إسبانيا.

ولطول المدة التي قضتها في السفينة، رفضت عدة دول دخول هذه الحيوانات إلى أراضيها بسبب شكوك من إصابتها بمرض «اللسان الأزرق»، الذي يؤدي إلى إصابة الماشية بالعرج والنزيف، وبالتالي تصبح لحومها غير صالحة للاستهلاك الآدمي.

وفي التقرير الذي كتبه الأطباء البيطريون في إسبانيا بخصوص حالة الحيوانات، قالوا إنها عانت كثيراً بسبب الرحلة الطويلة، مضيفين: «لا ينبغي السماح لهذه الأبقار بدخول الاتحاد الأوروبي، القتل الرحيم سيكون الحل الأفضل».

ولكن التقرير لم يجزم بأن الماشية كانت مصابة بمرض «اللسان الأزرق»، وبحسب تقرير سابق نشره موقع «سكاى نيوز»، فإن مرض اللسان الأزرق، هو مرض فيروسي وبائي يصيب الأبقار والأغنام، وينتقل من خلال الحشرات، لاسيما البعوض الماص للدم، ويظهر في صورة احتقان شديد للغشاء المخاطي للفم واللسان، ولا يشكل المرض خطورة على حياة الإنسان.

وفي عام 2015 فرضت السلطات الفرنسية، طوقًا من الحجر الزراعي بواقع 150 كيلومتر حول المزارع المشتبه بها، إضافة إلى تقييد حركة الماشية خلال حملة التحصين.

 


مواضيع متعلقة