اشتباكات «عرسال» اللبنانية تتصاعد.. وقذائف صاروخية فى «البقاع الأوسط»

اشتباكات «عرسال» اللبنانية تتصاعد.. وقذائف صاروخية فى «البقاع الأوسط»
اشتبك الجيش اللبنانى مع متشددين «إسلاميين» فى بلدة «عرسال» الحدودية مع سوريا، أمس، رغم وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة مع مسلحى تنظيمى «داعش والنصرة»، فيما اندلعت اشتباكات أخرى بالقذائف الصاروخية فى «البقاع الأوسط». وقالت قناة «العربية» الإخبارية، أمس، إنه تم تمديد الهدنة فى «عرسال» 24 ساعة، وأكدت إطلاق سراح الجنود اللبنانيين الثلاثة الذين كانوا محتجزين.
وصد الجيش اللبنانى هجوماً للمسلحين على مراكزه فى منطقة «عين الشعب» غرب «عرسال»، وأوقع عدداً من القتلى فى صفوفهم، كما أصيب مدنيون جراء تعرض سيارة مدنية لإطلاق نار من قبل المسلحين. وقال مسئول أمنى لوكالة «رويترز» إن «وقف إطلاق النار مستمر لكننا نرد على أى انتهاكات»، وأعادت العناصر المسلحة الإرهابية، المنتمية إلى «داعش والنصرة»، انتشارها عند أطراف «عرسال» وتحاول الاعتداء على مواقع الجيش اللبنانى فى محورى «مرج حسان ووادى الأرانب». وأشارت «رويترز» إلى مقتل 17 جندياً على الأقل وفقد 22 آخرين فى أعمال العنف داخل «عرسال» وحولها.
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، أن اشتباكات اندلعت، فجر أمس، فى موقع «تلة البيضة»، بالبقاع الأوسط، وسهل «كفر زبد». وأضافت أنه جرى استخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة خلال الاشتباكات التى تطورت إلى الرصاص المضاد والقذائف الصاروخية.
وأعلن وزير الداخلية اللبنانى نهاد المشنوق، رفض حكومة بلاده «التعاون بين الجيشين اللبنانى والسورى فى ظل المعارك مع المسلحين فى «عرسال»، وقال فى تصريح لصحيفة «الأخبار» اللبنانية «لن نرضى بأن نضع أنفسنا فى مواجهة كل المعارضة السورية».
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن «العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمر بمنح مليار دولار للجيش اللبنانى لتعزيز الأمن ومواجهة المسلحين الذين استولوا على عرسال».