يستخدم مع يوسف شعبان بعد إصابته بكورونا.. ما هو «الأنبوب الحنجري»؟

03:42 م | الجمعة 26 فبراير 2021

أصيب الفنان يوسف شعبان بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وجرى نقله إلى إحدى مستشفيات العزل الصحي، ولكنه يعاني من حالة صحية غير مستقرة، إذ تم وضعه على أنبوب حنجري من أجل انتظام حالة التنفس.

وضع يوسف شعبان على أنبوب حنجري بسبب خلل في وظائف الكلى

وقال مصدر طبي من الفريق المعالج للفنان يوسف شعبان لـ«الوطن»، إن حالته الصحية غير مستقرة، حيث تم نقله لمستشفى العجوزة، حيث تدهورت حالته بشكل مفاجئ، ما جعلهم يضعونه على أنبوبة حنجرية لتنظيم حالة التنفس.

وأضاف المصدر الطبي أن الفنان دخل المستشفى وهو يعاني من خلل في وظائف الكلى، والتي أثرت عليه حاليا.

ما هو الأنبوب الحنجري؟

تعتبر الأنبوبة الحنجرية، أشبه بمجرى تنفسي، يتم وضع المريض عليه، لعلاج مشاكل صعوبة التنفس وانخفاض الأكسجين بالدم وانسداد بالشعب الهوائية، وفقا للدكتور عصام المغازي، استشاري الأمراض الصدرية، لـ«الوطن»، موضحا أنها تعتبر أحد مراحل العلاج لمرضى كورونا، وفقا لتقدير الأطباء، حيث خضع له الكثير مسبقا، منهم الفنانة الراحلة رجاء الجداوي.

كما أكد الدكتور محمود الجوهري، طبيب العناية المركزية بمستشفى الصدر في العباسية، أنه إذا استمر نقص الأكسجين بالرئة لدى مريض كورونا، يلجأ الأطباء إلى وضع قناع طبي معين على الوجه متصل بأنبوب تنفسي، لرفع نسبة الأكسجين، ما يشترط أن يكون المصاب في وعيه وقوي التحمل، وفي حالة عدم التحسن، يتم الاستعانة بالأنبوب الحنجري، والذي اعتبره أنه خيار صعب وأخير لإنقاذ الحالة.

وشرح الجوهري الأنبوبة الحنجرية بأنها يجري إدخالها من الفم للقصبة الهوائية كمجرى هوائي متصل بجهاز تنفس صناعي، ومن ثم يجب منح المصاب أدوية منومة لتجنب الألم الناجم عنها، والتي تستمر حتى تعافي الرئة تماما من الفيروس.

وأشار إلى أن الأنبوب الحنجري، هو أحد المراحل التي يلجأ إليها الأطباء لمواجهة فيروس كورونا، لإنقاذ المريض، بعد وضعه على أنبوب أكسجين يضخ 15 لترا بالدقيقة الواحدة، وفي حالة عدم الاستجابة المطلوبة يتم مضاعفته إلى 18 لتر في الدقيقة.