عشرات الإصابات بفيروس كورونا على متن سفينة أمريكية بالشرق الأوسط

عشرات الإصابات بفيروس كورونا على متن سفينة أمريكية بالشرق الأوسط
- كورونا في الولايات المتحدة
- الأسطول الخامس
- الولايات المتحدة
- كورونا في الولايات المتحدة
- الأسطول الخامس
- الولايات المتحدة
ظهرت عشرات الإصابات بفيروس كورونا، بين طاقم سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية، تعمل في الشرق الأوسط، بينما تتحرى سفينة حربية أخرى في المنطقة وجود مصابين بين أفرادها.
والسفينة الحربية «سان دييجو»، التي ظهرت بها الحالات المؤكدة موجودة في ميناء بالبحرين، وتبحر وعلى متنها نحو 600 من البحارة وأفراد مشاة البحرية.
ومن المتوقع أن يتوقف طراد الصواريخ الموجهة «فلبين سي» ويبلغ عدد أفراد طاقمه نحو 380 بحارًا، في أحد الموانئ لإجراء مزيد من الاختبارات، فيما لم يتم الكشف عن اسم الميناء.
وذكر الأسطول الأمريكي الخامس في بيان نشر على تويتر: «بمجرد علمنا باحتمال وجود حالات «كوفيد- 19» على متن سان دييجو وفلبين سي، اتخذنا على الفور إجراءات لتحديد وعزل واختبار وعلاج البحارة ومشاة البحرية المصابين على متن السفينتين».
في سياق أخر، أكد علماء في شركة فايزر الأمريكية وشريكتها الألمانية بيونتك أنهم يعملون على فحص خيار إعطاء الناس جرعة ثالثة من لقاحهما.
وذكرت شركة فايزر الخميس، أن الأمر يأتي في إطار استراتيجيتها الجديدة لحماية البشر من السلالات الجديدة من فيروس كورونا.
وتقول السلطات الصحية إن الجيل الأول من لقاحات فيروس كورونا، لا تزال فعّالة إزاء النسخ الجديدة من الوباء، بما في ذلك السلالة البريطانية والجنوب إفريقية.
لكن الشركات المصنعة بدأت في الاستعداد لمواجهة طفرات جينية في الوباء أكثر مقاومة للقاحات.
وذكرت فايرز أنها ستقدم بالتعاون مع شريكتها بيونتك الألمانية جرعة ثالثة، لـ144 متطوعا، شاركوا في الاختبارات الأولية للقاحات في الولايات المتحدة.
وتريد الشركة الأمريكية العملاقة معرفة إذا ما كانت جرعة ثالثة، يجري منحها بعد فترة تتراوح بين 6-12 شهرا، ستكون كافية لتنشيط جهاز المناعة لدرء خطر كورونا المتحور.
وقال كبير المسؤولين العلميين في فايزر، مايكل دولستن، إن معدل الطفرات في الفيروس الحالي أعلى من المتوقع.