«فاطمة» ترى شبح فتاة متوفية: «تحدث معي وقالي خلي بالك من مذاكرتك»

كتب: محمد عبدالعزيز

«فاطمة» ترى شبح فتاة متوفية: «تحدث معي وقالي خلي بالك من مذاكرتك»

«فاطمة» ترى شبح فتاة متوفية: «تحدث معي وقالي خلي بالك من مذاكرتك»

فضولية، تبحث دائمًا عن الغامض والمثير، تحب اسكتشاف المنازل والأبنية المهجورة والتجول بين أركانها، وذات مرة خلال عامها الدراسي الأول في الجامعة، تعرضت لموقف لا زال ينخر في عقلها، ولم تجد تفسيرًا لما رأته، حيث ادعت أنها رأت «شبحا لفتاة متوفية». 

فاطمة حسين، كانت وقتها طالبة بكلية الألسن جامعة عين شمس، ولا زالت تمضي أيامها الأولى في الجامعة، تستكشف المكان الجديد عليها، وتتجول في أركان الحرم الجامعي، وبالصدفة رأت مبنى قديم مهجور خلف كليتها، تحكي: «كان أول أسبوع في الدراسة، ومن عادتي بحب اسكتشف أي مكان جديد، فكان في مكان مهجور كله خشب وحاجات مكسرة ورا الكلية بس جوه الجامعة، فدخلت ومشيت فيه لوحدي». 

مقابلة أثناء السير 

خلال جولتها بين الأخشاب والطوب المكسور، قابلت «فاطمة» فتاة شابة، كان الوقت حينها في الظهيرة، أوقفتها وبدأت بالحديث معها: «البنت وقفتي وقالت لي شكلك لسه جديدة في الجامعة، وبدأت تتكلم معايا، وتنصحني إني أذاكر وأعمل إيه في الكلية، وبدأت تتكلم عن الدكاترة والمواد».

طرحة طويلة تشبه الخمار، وجه هادئ ومريح، بحسب وصف «فاطمة» لشكل للفتاة، التي أنهت حديثها معها وسلمت عليها ورحلت: «سلمت عليا وقالت لي اسمها بالكامل، بس لاحظت إن إيديها خفيفة جدًا كأني سلمت على هواء». 

شعور بالعطش.. ثم صدمة 

استكملت «فاطمة» مسيرتها كأن شيئًا لم يكن، ولكنها شعرت بالعطش، فذهبت إلى «كولدير مياه» بجانب كليتها، وكانت الصدمة: «وقفت أشرب من الكولدير، لقيت مكتوب نفس اسم البنت بالكامل عليه، ومكتوب نرجو قراءة الفاتحة لروح الطالبة الشهيدة». 

اقرأ أيضًا.. حكايات الفنانين مع العفاريت.. عاش مع «أبو عوف» وضرب «كرارة» على رأسه 

قشعريرة.. وهروب إلى البيت 

شعرت الفتاة بقشعريرة تسري في أنحاء جسدها، تقول: «أنا حسيت الأول إني قريت الاسم غلط، وبعدين لما اتأكدت حسيت بقشعريرة غريبة ومشيت على طول وكنت خايفة أشوفها تاني، وطول الطريق للبيت وأنا مش مستوعبة».

محاولة تفسير 

حاولت «فاطمة» كثيرًا البحث عن تفسير للأمر دون جدوى: «محدش فسرلي اللي حصل، ونشرت في جروبات على الفيس بوك عشان حد يفسرلي، يمكن يكون تشابه أسماء». 


مواضيع متعلقة