كورونا والتعاليم الخاطئة والأديرة.. ملفات اجتماع المجمع المقدس للكنيسة

كورونا والتعاليم الخاطئة والأديرة.. ملفات اجتماع المجمع المقدس للكنيسة
تشهد الكاتدرائية المرقسية في العباسية، الإثنين المقبل، الاجتماعات السنوية للمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهي أعلى هيئة كنسية، استعدادا لانعقاد الجلسة العامة للمجمع الخميس المقبل، بالمقر البابوي في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وهي الاجتماعات التي تأجلت خلال العام الماضي، نظرا لإجراءات مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
خدمة الكنيسة في زمن الوباء
ويدور الموضوع الرئيسي للاجتماع السنوي للمجمع المقدس حول «خدمة الكنيسة في زمن الوباء»، ومن المقرر أن يتناول المجمع المقدس مناقشة قضية «التعاليم الخاطئة» التي صارت قضية مزمنة داخل أروقة الكنيسة مع مطالبة عدد من الأساقفة بالتصدي لتعاليم الراهب القمص تيمون السرياني، راعي الكنيسة القبطية الأرثوكسية بسوريا ولبنان، وتجديد التحذير من كتابات الدكتور جورج حبيب بباوي بعد وفاته خاصة في ظل سماح البابا تواضروس الثاني له بالتناول –وهو أحد أسرار الكنيسة السبع- إلى جانب الصلاة على جثمانه داخل أحد الكنائس القبطية بالولايات المتحدة الأمريكية رغم أنّه صدر بحقه قرار من المجمع المقدس في عهد البابا الراحل شنودة الثالث عام 2007 بحرمانه وقطعه من الكنيسة.
الأديرة القبطية
ويناقش المجمع موضوع الأديرة القبطية، إذ سيتم الإعلان عن الاعتراف بدير قبطي جديد، إلى جانب الـ54 ديرا للرهبان والراهبات التي تعترف بها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الداخل والخارج، والدير الجديد هو أحد 5 أديرة قبطية تحت التأسيس، أما الأديرة المعترف بها فتضم 39 ديرا للرهبان و14 ديرا للراهبات.
ويقر المجمع المقدس خلال اجتماعه السنوي، الكتاب الوثائقي عن الأديرة القبطية الأرثوذكسية داخل مصر وخارجها، والذي أعدته لجنة الإعلام والمعلومات ومقررها الأنبا إبرآم، مطران الفيوم ورئيس أديرتها، والكتاب الذي كان أحد توصيات لجنة شؤون الرهبنة والأديرة بالمجمع المقدس خلال اجتماعه السنوي في يونيو 2019، سيصدر في 456 صفحة من الحجم الكبير، وهو مزود بالصور، لتوثيق تاريخ كل دير ونشأته وما وصل إليه حتى الآن.
كما يقر المجمع المقدس للكنيسة، التصويت على إعادة تشكيل المجالس الإكليريكية الإقليمية الست المعنية بقضايا الأحوال الشخصية للأقباط في الداخل والخارج، مع قرب انتهاء مدة المجالس الحالية التي ستنتهي في يوليو المقبل.