بعد إصابته بالخرف ووفاته.. عائلة لاعب كرة قدم تتبرع بدماغه للعلماء

بعد إصابته بالخرف ووفاته.. عائلة لاعب كرة قدم تتبرع بدماغه للعلماء
- لاعب
- لاعب كرة
- كرة قدم
- وفاة
- دماغ
- تبرع
- تطوع
- أعمال تطوع
- لاعب
- لاعب كرة
- كرة قدم
- وفاة
- دماغ
- تبرع
- تطوع
- أعمال تطوع
الخير والأعمال التطوعية لا تنتمي إلى الأحياء فقط وإنما إلى الأموات أيضا، وهذا النموذج يتجسد في عائلة نوبي ستايلز، لاعب الوسط السابق الفائز مع منتخب إنجلترا بكأس العالم لكرة القدم في عام 1966، التبرع بدماغه إلى العلماء بهدف منحهم فرصة لإجراء البحوث العملية والطبية.
في أكتوبر الماضي، رحل اللاعب بعد صراع طويل مع مرض سرطان البروستاتا، عن عمر ناهز 78 عاما، وقد فارق عائلته وجمهوره وترك خلفه حزنا شديدا.
وحسبما ذكرت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، فإن دماغ الراحل تم التبرع به لصالح مجموعة غلاسكو لأبحاث الدماغ، لدراسة علاقة تأثير ممارسة الرياضة على الخرف.
وكانت زوجته «كاي» تشاورت مع عائلة اللاعب الراحل بشأن التبرع بدماغه، وذلك قبل وفاته، حيث كان يعاني من الخرف.
ورغم أنه قرارا صعبا للغاية، وقد استغرق جهدا كبيرا من عائلته حتى تستقر على قرار التبرع، إلا أنه يصب في النهاية لصالح البشرية، ويمكن أن يساهم في علاج المرض.
وأيّد ولدا ستايلز، جون وروب قرار والدتهما بالتبرع، ووصفا ما قامت به بالعمل الشجاع والنبيل، وهو من القرارات نادرة الحدوث، فقد يصعب على عائلات كثيرة اتخاذ مثل هذا القرار، والذي من شأنه أن يكشف في المستقبل عن أسباب إصابة عدد كبير من لاعبي الكرة في مراحل متقدمة من أعمارهم بالخرف.
وطالب جون عائلات لاعبي الكرة بأن يحذو حذوهم ويتبرعوا بأدمغة المصابين منهم بالخرف عقب وفاتهم أملا بفهم العلاقة بين الخرف وممارسة الرياضة، ويجري العلماء أبحاثا كثيرة خلال هذه الفترة منذ حصولهم على دماغ اللاعب الراحل، بهدف إجراء الأبحاث العلمية والتعرف على أسباب الخرف التي يصاب بها اللاعبون عند الكبر.