نائب رئيس البنك الأهلي: الإصلاح الاقتصادي لو تأخر أسبوعا «كانت هتحصل مشكلة»
يحيى أبوالفتوح
قال يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي المصري، إن «مصر لو تأخرت أسبوعا في الإصلاح الاقتصادي، كانت هتحصل مشكلة رهيبة.. مكانش فيه موارد لاستيراد السلع الغذائية، وهذا القرار تأخر كثيرا».
وأضاف «أبو الفتوح»، في لقاء مع برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة» الفضائية، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، الثلاثاء، أن مليارات الدولارات من تحويلات المصريين في الخارج، كانت تذهب خارج السوق المصرفي، موضحا أن البنك الأهلي فقط استقبل 114 مليار دولار خلال الفترة الماضية، وهذه الأموال كانت تذهب إلى السوق السوداء، ولكن نجاح السياسة المالية جعلت الجميع يذهبون إلى البنوك لكي يغيروا الدولار إلى الجنيه.
وتابع نائب رئيس البنك الأهلي المصري، أنهم أنفقوا كثيرا على البنية التحتية وعندما تحولوا إلى الميكنة تم نقل 13 مليون عميل من نظام إلى آخر في يوم واحد، مشددا على أنهم أجروا العديد من التجارب على هذا النظام، وهناك 23 ألف موظف في البنك.
وعن انخفاض سعر الفائدة، قال إن الفائدة تقاس بناء على معدلات التضخم، وهذا يعني أن القيمة الخاصة بالجنيه تنخفض، ولذلك كان يجب تعويض الناس عن هذا الانخفاض، موضحا أنهم وبنك مصر أصدروا شهادات الـ20%، الأمر الذي ساهم في تحريك عجلة الاقتصاد، مشيرا إلى أنه بعد تحسن الأمور عادت أسعار الفائدة مرة أخرى إلى الانخفاض.
ولفت إلى أن الدولة طرحت العديد من المبادرات لتمويل المشروعات في السياحة والعقارات، بفائدة منخفضة بهدف مساندة هذه المشروعات، الأمر الذي يساعد في توفير فرص العمل، موضحا أنهم يمولون عددًا ضخما من المشروعات الصغيرة، ويصل عدد العملاء في هذا الأمر إلى حوالي 87 ألف عميل، وكل منهم لديه عدد من العمال، موضحا أن الشركات الكبيرة تستفيد أيضا من مبادرة 8%، موضحا أن مبادرتي الـ8%، والـ5% الخاصة بالمشروعات الصغيرة يتحمل الفارق فيها البنك المركزي، ولكن هذا الأمر يساعد على تحريك الاقتصاد.