رمضان عبدالمعز: الله تعالى شق للنبي اسما من اسمه تعالى لإجلاله وتعظيمه

رمضان عبدالمعز: الله تعالى شق للنبي اسما من اسمه تعالى لإجلاله وتعظيمه
- رمضان عبدالمعز
- الرسول ﷺ
- برنامج لعلهم يفقهون
- القرآن الكريم
- رمضان عبدالمعز
- الرسول ﷺ
- برنامج لعلهم يفقهون
- القرآن الكريم
قال الشيخ رمضان عبدالمعز الداعية الإسلامي، إن الله سبحانه وتعالي قال «مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ» وهذا يعني أنه لا يوجد فرق بين الرسول صلي الله عليه وسلم والله سبحانه وتعالي، وفي سورة الأنفال ذكر لنا الله سبحانه وتعالي آية غاية في الروعة والجمال كأنه يريد أن يقول لنا طاعة الله والرسول طاعة واحدة وليس طاعات مختلفة «يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَوَلَّوْاْ عَنْهُ»، مؤكدا أن من يرضي سيدنا النبي كأنما يرضي الله ولذلك في سورة التوبة يقول «يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ» ولم يقل «أن يرضوهما» لأن الرضا واحد.
الدليل على طاعة الله من طاعة الرسول
وأضاف «عبدالمعز» في برنامجه «لعلهم يفقهون» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، أن الدليل على ذلك أيضا عندما قال الله تعالي «إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ» بمعني أنه لا يوجد نصر لله سبحانه وتعالي قبل أن تنصر الرسول صلي الله عليه وسلم الأول، ويقول الله عز وجل في سورة الفتح «لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ».
الله تعالى شق للنبي اسما من اسمه تعالى لإجلاله وتعظيمه
وتابع، أن الله سبحانه وتعالي ضم اسم النبي محمد صلي الله عليه وسلم إلى اسمه، إذ قال في الخمس صلوات المؤذن أشهد، وشق له من اسمه ليجعله ذو العرش محمودا هذا محمد «في الخمس صلوات كل صلاة ولها أذانها يقول المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله»، بمعني أن الله تعالى شق للنبي اسما من اسمه تعالى لإجلاله وتعظيمه وتوقيره.