رئيس المجلس الليبي و«الدبيبة» يبحثان مع الاتحاد الأوروبي ضبط الحدود

كتب: خالد عبد الرسول ووكالات

رئيس المجلس الليبي و«الدبيبة» يبحثان مع الاتحاد الأوروبي ضبط الحدود

رئيس المجلس الليبي و«الدبيبة» يبحثان مع الاتحاد الأوروبي ضبط الحدود

التقى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ونائبيه موسي الكوني، وعبدالله اللافي، ورئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، سفير الاتحاد الأوربي لدى ليبيا خوسيه ساباديل، ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة على إدارة الحدود في ليبيا، ناتالينا سي.

وذكرت بوابة إفريقيا الإخبارية، اليوم الثلاثاء، أنه جرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين ليبيا والاتحاد الأوروبي، وسبل دعم المجلس الرئاسي المنتخب والحكومة كما جرى الحديث عن أهمية التنسيق المشترك بين الجانب الليبي والأوروبي، للتخفيف من أزمة تدفق المهاجرين غير الشرعيين وضبط الحدود ومكافحة الجريمة المنظمة، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وهنأ سفير الاتحاد الأوربي لدى ليبيا المجلس الرئاسي والحكومة على انتخابهم وأن الاتحاد سوف يقوم بتقديم الدعم الكامل له، فيما أكد رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي على ضرورة توفير لقاح فيروس كورونا المستجد وذلك في أقرب وقت ممكن.

وفي سياق متصل، أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش،  انه واصل اجتماعاته ومكالماته الهاتفية مع مسؤولين ليبيين ودوليين، بحسب بيان على موقع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وفي إطار تحركاته لحشد الدعم الدولي للجهود الجارية في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية وغيرها لتعزيز تنفيذ خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي وقراراته، أعلن المبعوث الأممي أنه أجرى محادثة هاتفية مع وزير الشؤون الخارجية والأوروبية المالطي، إيفاريست بارتولو، وتباحث مع رئيس اللجنة الأمنية المصرية المعنية بليبيا، ومع سفراء فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والنرويج في ليبيا، وكذلك مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، بالإضافة إلى مندوب استونيا الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك وكذلك مندوب ليبيا الدائم في نيويورك طاهر السنّي.

وأشار إلى أنه اتصل بوزير الداخلية، فتحي باشاغا، معرباً عن قلقه البالغ بشأن الحادث الأمني ​​الخطير الذي استهدف موكبه، لافتا إلى أن مثل هذه الأعمال المتهورة قد تشكل تهديداً للاستقرار والأمن ويمكن أن تعرقل العملية السياسية والجهود الأخرى الرامية إلى دعم ليبيا وشعبها.

ودعا المبعوث الخاص إلى إجراء تحقيق كامل وسريع وشفاف في هذا الحادث الذي يثبت مرة أخرى أهمية أن تبقى جميع الأسلحة في أيدي السلطات الشرعية فقط.


مواضيع متعلقة